م/محسن
Member
- إنضم
- Nov 16, 2021
- المشاركات
- 347
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 18
كتاب الجنائز: أحاديث علامات حسن الخاتمة
1 - إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ، ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجُنُبْ.
(حسن) (حم د) عن عمار بن ياسر. (الترغيب 2374)
بخير: أي: ببشر ورحمة بل يتوعدونه بالعذاب.
المتضمخ: أي المتلطخ بالزعفران ، لحرمة ذلك على الرجل لما فيه من التشبه بالنساء.
قال الخطابي:
وفيه دلالة على أن الجنب الذي لا تحضره الملائكة هو الذي لم يتوضأ بعد الجنابة،
و قيل هو الذي لا يغتسل من الجنابة ويتخذه عادة له فهو في أكثر أوقاته جنب.
2 - خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنًا على اللَّه أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدًا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه،
ورجل تبع جنازة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه،
ورجل عاد مريضًا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه
(صحيح) (طس) عن عائشة. (الترغيب 2739)
3 - إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا استعمله
(صحيح) (حم ت حب ك) عن أنس. (المشكاة: 5288)
4 - إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا طهره قبل موته.
(صحيح) (طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1334)
5 - أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله اللَّه الجنة، أو ثلاثة أو اثنان.
(صحيح) (حم خ ن) عن عمر.
قلت:
الحديث بطوله كما في صحيح البخاري :
عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ، فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ،
ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ،
ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ،
فَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: فَقُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟
قَالَ: قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيُّمَا مُسْلِمٍ، شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ " ،
فَقُلْنَا: وَثَلاَثَةٌ، قَالَ: " وَثَلاَثَةٌ "
فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ،
قَالَ: " وَاثْنَانِ " ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الوَاحِدِ".