ع
عضو محذوف 963
مشاهدة المرفق 261
صلاة الفجر انفردت عن غيرها من الصلوات بالعديد من الفضائل العظيمة، والـمنافع الكثيرة، والـمكاسب الجليلة، ومنها:
• الفضيلة الأولى: أن صلاة الفجر في جماعة تعدل في فضلها قيام الليل؛ فقد صحَّ عند مسلمٍ عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله".
وروى مالك بسند صحيح أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) افتقد سليمان بن أبي حثْمة في صلاة الصبح؛ فمر على الشِّفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في الصبح؟ فقالت: إنه بات يصلي فغلبته عيناه. فقال عمر: " لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إليّ من أن أقوم ليلة". [موطأ مالك: 1/131، الترغيب والترهيب: 601].
• الفضيلة الثانية: أن صلاة الفجر في جماعة نورٌ لصاحبها يوم القيامة؛ فعن سهل بن سعد الساعدي (رضي الله عنه) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "بشِر الـمشائين في الظُلمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" [ابن ماجه: 870، وابن خزيمة، الترغيب والترهيب: 603].
• الفضيلة الثالثة: أن صلاة الفجر مع جماعة المسلمين أمانٌ وحفظٌ من الله تعالى للعبد الذي يكون بعدها في ذمة الله تعالى وحفظه ورعايته؛ فعن سمرة بن جندب (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عيه وسلم) أنه قال: "من صلى الصُبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى" [ابن ماجه].
• الفضيلة الرابعة: أن المحافظة على صلاة الفجر في جماعة ضمان للجنة بإذن الله تعالى؛ فعن أبي موسى (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "من صلى البردين دخل الجنة" [البخاري: 574، مسلم: 635]. والبردان كما قال أهل العلم: هما الصبح والعصر.
• الفضيلة الخامسة: أن صلاة الفجر مع الجماعة حجابٌ للعبد عن النار، فقد صحَّ عن أبي زهير عمارة بن رويبة (رضي الله عنه) أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر [مسلم: 634].
صلاة الفجر انفردت عن غيرها من الصلوات بالعديد من الفضائل العظيمة، والـمنافع الكثيرة، والـمكاسب الجليلة، ومنها:
• الفضيلة الأولى: أن صلاة الفجر في جماعة تعدل في فضلها قيام الليل؛ فقد صحَّ عند مسلمٍ عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله".
وروى مالك بسند صحيح أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) افتقد سليمان بن أبي حثْمة في صلاة الصبح؛ فمر على الشِّفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في الصبح؟ فقالت: إنه بات يصلي فغلبته عيناه. فقال عمر: " لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إليّ من أن أقوم ليلة". [موطأ مالك: 1/131، الترغيب والترهيب: 601].
• الفضيلة الثانية: أن صلاة الفجر في جماعة نورٌ لصاحبها يوم القيامة؛ فعن سهل بن سعد الساعدي (رضي الله عنه) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "بشِر الـمشائين في الظُلمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" [ابن ماجه: 870، وابن خزيمة، الترغيب والترهيب: 603].
• الفضيلة الثالثة: أن صلاة الفجر مع جماعة المسلمين أمانٌ وحفظٌ من الله تعالى للعبد الذي يكون بعدها في ذمة الله تعالى وحفظه ورعايته؛ فعن سمرة بن جندب (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عيه وسلم) أنه قال: "من صلى الصُبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى" [ابن ماجه].
• الفضيلة الرابعة: أن المحافظة على صلاة الفجر في جماعة ضمان للجنة بإذن الله تعالى؛ فعن أبي موسى (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "من صلى البردين دخل الجنة" [البخاري: 574، مسلم: 635]. والبردان كما قال أهل العلم: هما الصبح والعصر.
• الفضيلة الخامسة: أن صلاة الفجر مع الجماعة حجابٌ للعبد عن النار، فقد صحَّ عن أبي زهير عمارة بن رويبة (رضي الله عنه) أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر [مسلم: 634].