ما الجديد

معنى ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ )

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع م/محسن
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

هل ييأس الرسل ؟ اسْتَيْأَس بمعنى يَئِسَ، فهل تيئس الرسل ؟ اليأس هنا ليس هو اليأس من رحمة الله ، وانما هو مصروفا نحو تصديق أقوامهم بهم ، لكنه محذوف ودلّ...

مزيد من الموضوعات ل م/محسن

م

م/محسن

هل ييأس الرسل ؟

اسْتَيْأَس بمعنى يَئِسَ، فهل تيئس الرسل ؟
اليأس هنا ليس هو اليأس من رحمة الله ، وانما هو مصروفا نحو تصديق أقوامهم بهم ، لكنه محذوف ودلّ عليه ما جاء بعده وهو قوله (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا) .
قال الله عز وجل في سورة يوسف : (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) .

وتفسيرها : حتى اذا يئس الرسل من قومهم بعد طول تبليغ وتذكير وأيقنوا بعدم تصديق قومهم لرسالتهم وامعانهم في ايذائهم كما حدث مع نوح ، جاء أمر الله وعذابه فهلك الظالمون ونجى المرسلون والمؤمنون .
عن ابن عباس، في قوله: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) ، قال: لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومُهم، وظنَّ قومهم أن الرسل قد كذَبَوهم، جاءهم النصر على ذلك، فننجّي من نشاء.
قوله تعالى (وظنوا) أي حسبوا أو علموا .

وقال ابن كثير في تفسيرها :
يذكر تعالى أن نصره ينزل على رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين عند ضيق الحال وانتظار الفرج من الله في أحوج الأوقات إليه، كقوله تعالى: وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله [البقرة: 214] الآية.

قلت : وكذلك عموم المؤمنين وقد يكون الناس ، يجيء الفرج والخير عند الوصول لأقصى شدة للأزمة والقدر المقدر لها .
 
جزاك الله خير يا رب
 
عودة
أعلى