M
mahlawy
دار مابعد الموت
نفق مظلم يحبس فيه نفوس الموتى -بعد أن يتوفاها الله- الى قيام الساعة ،
وهو قبور النفوس مقابل مقابر الأجساد ،
لا يشعرون بشيء من الدنيا ولا يشعرون بالزمن ولا بالأحياء .
ولا يخرجون منه إلا بسلطان ، كما فعل عيسى في معجزاته (وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِي )
إلا الشهداء فانهم عند ربهم أحياء يرزقون ، ورؤوس الكفر والظالمين مثل آل فرعون فيخرجون من النفق ويعرضون على النار بكرة وعشيا .
والميت عموما قبل دخول البرزخ يعرض عليه مقعده في الجنة أو مقعده في النار .
وفي الحديث : "إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول هو: عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال: نم فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك..." عن أبي هريرة صححه الألباني في الجامع والصحيحة .
والشاهد قولهم ( نم ) فحال الميت هو النوم في البرزخ . و في الكتاب (قالُوا يَا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا )[يس: 52]
معنى البرزخ في القرآن :
(وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) 100 المؤمنون. أَيْ وَمِنْ أَمَامِهِمْ وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ. وَقِيلَ: مِنْ خَلْفِهِمْ." بَرْزَخٌ " أَيْ حَاجِزٌ بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْبَعْثِ، قَالَهُ الضَّحَّاكُ وَمُجَاهِدٌ وَابْنُ زَيْدٍ.
وَعَنْ مُجَاهِدٍ أَيْضًا أَنَّ الْبَرْزَخَ هُوَ الْحَاجِزُ بَيْنَ الْمَوْتِ وَالرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا.
وَعَنِ الضَّحَّاكِ: هُوَ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ مُتَقَارِبَةٌ. وَكُلُّ حَاجِزٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ فَهُوَ بَرْزَخٌ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: الْبَرْزَخُ الْحَاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ
تجارب الاقتراب من الموت
نفق مظلم يحبس فيه نفوس الموتى -بعد أن يتوفاها الله- الى قيام الساعة ،
وهو قبور النفوس مقابل مقابر الأجساد ،
لا يشعرون بشيء من الدنيا ولا يشعرون بالزمن ولا بالأحياء .
ولا يخرجون منه إلا بسلطان ، كما فعل عيسى في معجزاته (وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِي )
إلا الشهداء فانهم عند ربهم أحياء يرزقون ، ورؤوس الكفر والظالمين مثل آل فرعون فيخرجون من النفق ويعرضون على النار بكرة وعشيا .
والميت عموما قبل دخول البرزخ يعرض عليه مقعده في الجنة أو مقعده في النار .
وفي الحديث : "إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول هو: عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال: نم فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك..." عن أبي هريرة صححه الألباني في الجامع والصحيحة .
والشاهد قولهم ( نم ) فحال الميت هو النوم في البرزخ . و في الكتاب (قالُوا يَا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا )[يس: 52]
معنى البرزخ في القرآن :
(وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) 100 المؤمنون. أَيْ وَمِنْ أَمَامِهِمْ وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ. وَقِيلَ: مِنْ خَلْفِهِمْ." بَرْزَخٌ " أَيْ حَاجِزٌ بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْبَعْثِ، قَالَهُ الضَّحَّاكُ وَمُجَاهِدٌ وَابْنُ زَيْدٍ.
وَعَنْ مُجَاهِدٍ أَيْضًا أَنَّ الْبَرْزَخَ هُوَ الْحَاجِزُ بَيْنَ الْمَوْتِ وَالرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا.
وَعَنِ الضَّحَّاكِ: هُوَ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ مُتَقَارِبَةٌ. وَكُلُّ حَاجِزٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ فَهُوَ بَرْزَخٌ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: الْبَرْزَخُ الْحَاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ
تجارب الاقتراب من الموت