أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
من مر من هنا صدفه يترك أثر طيب يذكر الله ويصلى على رسول الله ❤
بادئ الموضوعyasma
تاريخ البدء
من أعلى درجات الجهاد؛ جهاد الحزن، جهادك في التَّقبُل، جهادك في الحمد والشكر وأنت في شدة، وأنت ما حدش حاسس بعصرة قلبك ولا الأيام بتمرّ عليك ازاي؟!
إنك...
ليس كُل أذى واضح .. وليس كُل مؤذي مكتوب على جبينه أنه مؤذي الكلمات السّامة أذى، عدم التّقدير أذى، الاستهانة بزعل الآخرين أذى التّخلي أذى، الكذب أذى، استغلالك لطيبة من أعطاك الأمان أذى، للأذى أشكال عديدة ، وآثاره ليست بالضرورة أن نراها على ملامح من أمامنا
اللهم يا سامع الدعاء وإن اختنقت الأصوات وإن ضاقت السبل وإن ضعفت الهمة عن الوصول إليك، نسألك بنور وجهك الكريم أن تجعلنا ممن اخترتهم لطاعتك واصطفيتهم لمحبتك ورزقتهم برد السكينة من عندك
الشيطان دايما بيلعب على حاجة اسمها "تعظيم المفقود"
يعني الحاجة اللي مجاتش يحسسك ان دي كانت هتبقى النقطة الفاصلة!
كانت هي السعادة المنتظرة كان هو الشخص اللي هيحلي ايامك كان الرزق ده اللي هيخليك اغنى واحد.
ويبدأ يلعب معاك على الخيال مع ان المفقود ده ممكن يبقى عادي واقل من العادي كمان.
"الرضا ملاك امرك كله ارضَ بما قسمه الله لك وغُض الطرف عما وُهِب لغيرك تكُن أسعد الناس."
"عارف يعني إيه "اللهُم ردّني إليك ردًا جميلًا" !!؟؟
الرد الجميل إن ربنا يردك إليه بلُطف، من غير ابتلاء
إنك ترجع لربنا من غير ما تجرك المصائب إليه جرًا
فيه دعوتين حلوين أوي كمان بنفس المعنى :
اللهُم خُذ بأيدينا إليك بالعطاء ولا تأخذ بأيدينا إليك بالبلاء
اللهُم اجعلنا عبيد إحسان ولا تجعلنا عبيد امتحان"
أشد ما يُبتلي به الإنسان هو الرضا في الأقدار التي خالفت كل توقعاته، حين يرضى على حزنه ويرضى على بلاءه، يرضى على كل موقف يعيشه ويخالف هواه، فيصبح على يقين أن ما قضاه الله هو الخير، وأن ما قدره الله هو الصواب، فيعطيه الله الأجر مرتين ويعوضه من العوض مرتين، جزاء لعظمة صبره.
بلاش كل اما تشوفوا حد تعبان وحزين تقولوا له اصلك مش راضي ، اصلك بعيد عن ربنا ..اصلك لو بس تسلم امرك لله هتبقى سعيد..
النبي صلى الله عليه وسلم سمي عام بعام الحزن ، لانه كان
حزين حزن شديد ، على زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وعلى عمه ابو طالب ، و أما فقد ابنه ابراهيم
قال " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون"
ممكن يبقى في حد راضي بقضاء ربنا ومؤمن جدا ان ربنا كاتبله الخير بس يبقى تعبان ، او حزين ، او مجهد
من كتر الخبطات والصدمات اللي شافها ف حياته
وحتى وهو بيعيط بيقول " يا رب "
الحزن ملوش علاقة بالرضا ولا بدرجة الايمان ، ما تحملوش الناس فوق طاقتها
اللهم يا سامع الدعاء وإن اختنقت الأصوات وإن ضاقت السبل وإن ضعفت الهمة عن الوصول إليك، نسألك بنور وجهك الكريم أن تجعلنا ممن اخترتهم لطاعتك واصطفيتهم لمحبتك ورزقتهم برد السكينة من عندك
هيفضل كل واحد عايش محنته لوحده مهما كان حواليه ناس، هيفضل عايشها بكل تفاصيلها وهتفضل فيه خبايا محدش يعلمها إلا الله هيقابله بيها صابر محتسب مخبيها عن الناس مستور بستر الله وتحت رحمته ، ربنا بس اللي بيستر على عباده وبيلطف بيهم وبيرحمهم وبيعلم مدى الألم اللي بيمروا بيه بكل تفاصيله اللي بيجهلها الناس .. ربنا العالم بسرائرنا وأركانا الحزينة ، الأمل اللي بندور عليه فى كل خطوة ، الطريق اللي بنتحسس فيه رضاه رغم كم الصعوبات اللي بنشوفها والتحديات الرهيبة اللي بنواجهها ..
ربنا يكتب لكل واحد بيمر بتعب أو حزن أو ابتلاء أجر عظيم ربنا يكتبنا من الراضيين الصابرين ، ويرزقنا قربه وأُنسه ولا يكِلنا لأنفسنا أبدا.
مهما كانت الأمور مُعقدة ,وذهنك مشوش من كثرة التفكير اسأل الله الفرج, لعله سبحانه يستجيب ويبدل أيامك الثقيلة, بـ أيام رقيقة هانئة هادئة تُحيط قلبك بالسرور, فالله لايُخيب عبداً بكى واشتكى ثم حنى رأسه ودعا فـ أصبحت مسألة وقت وعند الله قد قُضيت„
استقبلوا أقداركم بنفوس راضية، وتفائلوا خيرًا تجدوا خيرًا، واستودعوا الله أحلامكم وآمالكم، فعنده لا تضيع الودائع، واعلموا أن الحياة ليست كلها وردية، وليست كل المحن أبدية، الحياة اختبارات وتجارب، اختبار لصبرك ورضاك، فاحمدوا الله في جميع الأحوال، وادعوه أن يرزقكم من القدر أجمله ومن الرزق أعظمه، وأن يختر لك ولا يخيركم، فهو خير مدبر
الحياء خلق نبيل لا يأتي إلا بخير، فهو يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق أصحاب الحقوق، وله فوائد عظيمة وخصالاً جليلة ، تتمثل في هجر المعصية خجلاً من الله تعالى، والإقبال على الطاعة بوازع الحب لله عز وجل، ويكسو المرء الوقار ؛ فلا يفعل ما يخل بالمروءة والتوقير، ويدفع المرء إلى التحلي بكل محبوب، والتخلي عن كل مكروه.
﴿ لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ ﴾
إذا تأملت جميع الطاعات وجدتها إنفاقًا مما يحب الإنسان ؛ إمَّا من ماله، وإمَّا من صحته، وإمَّا من راحته وترفهه، وهذه كلها محبوبات
كن حزيصاً على صدق النية في كل بذرة تزرعها، أو خطوة تخطوها، أو فكرة تطرحها ؛ وجَمِّلها بالعطاء النقيّ الذي لا تشوبهُ شائبة، والإخلاص الذي لا يُخالطهُ دنَس، والإحسان الذي يدفعك لإتقان ما تفعَله على أكمل وَجه؛ فعلى قدر صفاء النوايا تكون العطايا.
اللهم أدم علينا نعمة اليوم العادي، الذي يمر علينا بسلام وبصحة وعافيه كاملة، ومن حولنا أهلنا سالمين، نجلس في بيوت دافئة مطمئنين، نأكل قوت يومنا نمتلك من الحياة اساسياتها لا نطمع في شيء أخر، فالحمد لله دائما وابدا.
قال النبي-صلي الله عليه وسلم-:« مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».