مش كل الإنجازات ممكن تتشاف! أحياناً بيكون الإنجاز فى أنك تصحى لصلاة الفجر في وقتها وتقرأ أذكارك وتقضي يومك عبادة ومتأخرش ولا فرض..
وساعات بيكون الإنجاز فى إن الحاجة اللي نفسك فيها تضيع منك ومع ذلك متقنطش من رحمة ربنا واليقين يفضل في قلبك ومتبطلش دعاء..
وساعات بيكون الإنجاز فى إنك تستمر فى محاولة خشوعك في الصلاة فى الوقت اللى عقلك بيقولك فيه إنك مش هتقدر تصلي فرض كامل بخشوع تاام وإن مش لوحدك اللي بتسرح فيها ..
الإنجاز العظيم هو إن يومك يعدي وأنت راض ِ عن حالك تمام الرضى ومتسألش وتقول : ليه يارب؟
الإنجاز هو محاولة صيامك 3 أيام كل شهر ، ومحاولتك إنك تكون بار بأهلك..
الإنجاز في صفحة القرآن اللي بتقرأها يوميًا وفي محاولة حفظك ليه ..
الإنجاز الأعظم هو إنك بتسعى إنك تصلح من نفسك عشان ترضي الله..
وربنا شايف محاولاتك كُلها ، وعلى كُل محاولة ثواب عظيم
بس في محاولة هتكون مكافئتها الجنة والنظر إلى وجه الله فـ مهما تقع قوم وكمل سعي
وخليك عارف إن مهما كان عملك بسيط فهو عظيم
والنَفوس الأصيلة؛ لا تنسى فَضلاً بُذِلَ إليها يومًا، وتعيش على قَيْدِ العِرفان أصيلةً، وأن تَحمِل الوفاء لمن قَدَّم إليها جميلاً أيّاً كان شكله، لا تتنَكَّر، ولا تتقَلَّب، ولا تُبدِي وَجهًا عَبُوسًا لوَجهٍ دائِم البشاشة لها؛ ولا يُدرِك هذه المعاني إلّا نبيلا.
تمادينا في التفكير ونسينا أن أقدار الله خيره، تمادينا في القلق والحزن ونسينا أن الله موجود، تمادينا في الخوف والتفكير في المستقبل ونسينا أنه بيد الله، تمادينا في الخوف من الحسد والسحر ونسينا أنه لو اجتمعت الأنس والجن علي أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، كن معنا دائما يارب.
"اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، واغننا بفضل عمن سواك"
من أعظم الدعوات التي تدعوا بها الله، وهي أنت تعيش بالحلال وفي نفس الوقت ألا يحوجك لأحد أبدًا، والاحتياج شامل كل شيء ليس أموال فقط، بل احتياج نفسي او احتياج للشعور بالأمان، او احتياجك للمساعدة، تدعوه أن يغنيك عن طلب العون في كل شيء وأن تعيش حياة سلسة طيبة دون أن تعصيه.
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، والفوز بالجنة والنجاة من النار ،اللهم لا تدع لنا ذنباً إلاغفرته ، ولاهماً إلا فرجته ، ولاحاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين
عليك أن تؤمن بأن أرض الله واسعه، الابواب كثيرة، الآفاق غير محدودة، وعطايا الرب مديدة ومنهمرة، كرمه واسع، وافضاله عظيمة، ونعمه لا تنفد، فلا تحصر ذاتك في اطار محدود، ولا تشغل بالك بما فاتك، امضي في هذه الحياة الرحبة الفسيحة ولا تضيقها علي نفسك، وادرك أن ما فاتك لم يكن مقدر لك وأنها ليست نهاية الدنيا، الفرص وفيرة وما عليك سوي السعي.
لعَلّها تأتي بتدبير عزيزٍ حكيم، في وقتٍ هو الأنسب لك، يجيء بها مُفَصّلة على مقاس أمنياتك، وبما فيه خيرك وصلاح أمرك في الدارين لذلك ابرأ من حولك إلى حوله وقوّته، ولا تركن إلى جُهدك أمام حنكة تدبيره وحكمة تقديره، فإنه الخبير، على كل شيء قدير، وهو نعم المولى والنصير"
اللهم أنر قبور موتانا وموتي المسلمين، واجعل ملائكة الرحمة تطوف عليهم من كل جانب، اللهم ارحمهم في باطن الأرض واسترهم يوم العرض، يارب أنت خلقتهم وأنت أخذتهم وأنت الرحيم فارحم ضعفهم فليس غيرك ارحم بهم واغفر لهم واجعل قبرهم روضة من رياض الجنة.
يأتِ بها الله.. وإن بعد المني وتقطعت الاسباب. يأتِ بها الله.. وان حاوطنا اليأس وانغلقت كل الابواب يأتِ بها الله غيثًا ورحمة.
يأتِ بها الله.. فجرًا واشراقًا وإن غاب النور وطال الظلام. يأتِ بها من بعد كرب .. ويسرًا من بعد عسر.. وسرورًا من بعد حزن.
وقد يتأخَّر الفرج عن بعض الناس؛ ابتلاءً وامتحانًا، ليزدادَ المبتلَى تضرُّعًا وإنابة، وذكرًا ودعاءً وعبادةً، لتزدادَ الجائزةُ على ذلك، ففرَجُ اللهِ آتٍ لا محالةَ.
سيجود عليك الكريم بخير من رجائك، وسيفتح عليك من أبواب الفضل ما لا يخطر على بالك، سترى من ألطافه وعظيم عطائه ما ينسيك كل آلامك، فعطاء ربك لا يشبهه عطاء، وكرمه لا منتهى له ولا سماء"
أرى أن أعظم ما يمكن أن ينعم الله به لعبده هو أن يتوقف عقله من تساؤلاته المستمرة حول الأقدار، صغيرها وكبيرها. أن تكون الإجابة دائمًا “الله”، هو الذي أراد وقدّر، ثم لطف وحكم.
لتصبح كحال سيدنا الخضر مع سيدنا موسى عليه السلام، حيث تنتهي كل محاولات الفهم عند قوله:
“رحمةً من ربك، وما فعلته عن أمري”.
“وجود الله مريح جدًا؛ فهناك دائمًا قوة عليا تتجاوز الإنسان، قوة عادلة، رحيمة، وجبارة في آن واحد. هذا الإحساس بأن العدالة حاضرة في مكان وزمان ما، يبعث على الاطمئنان. فالحمد لله على وجوده، والحمد لله لأنه هو الله.”
"اللهم لا تجعل في قلوبنا الندم، ولا تجعلنا ندرك قيمة الفرص إلا بعد فواتها، ولا قيمة الأشخاص إلا بعد رحيلهم، ولا قيمة الأمور إلا بعد انتهائها. اللهم اجعلنا نشعر بنعمك ونحن نملكها، ولا تجعلنا نتعود عليها فننسى شكرك، فتزول عنا يا كريم."
ليس بالضرورة أن يكون الأطراف سيئة كي تنتهي العلاقة، ولكنها فقط نهاية الطريق، وخروج بعض الاشخاص من حياتنا لا تعني انتهائها ولكن تعني انتهاء الجزء المتعلق بهم، الجزء الذي يعني أننا لم نعد متوافقين في حياة بعضنا والأنسب لنا الرحيل، العلاقات لها تاريخ صلاحية وكل خطوة بعدها تكون سامة ومؤذية، فلا تؤجل فراق حان أوانه بداعي العشرة، قد يكون قرار الرحيل أنسب قرار لابقاء الود وتكون النهايات أخلاق.
وتطيب الحياة لمن يسعى، فينال النجاح، فيحمد الله.
ثم يسعى مرة أخرى، فيخفق، فيحمد الله.
ثم يواجه الابتلاء، فيصبر، فيشكر الله.
ثم يتقلب في أقدار الحياة، فيدرك الحكمة، فيشكر الله.
وأخيراً، يُسلم أمره لمن بيده تدابير الأمور، فيرتاح قلبه، فيحمد الله.
فلك الحمد دائماً وأبداً يا الله.
الله لا يمنع عنك شيئًا إلا إذا كان سيضرك، ويختبرك لتعرف قيمة ما لديك ويعوضك لاحقًا. كل شيء عند الله يأتي في وقته المحدد وبأسبابه وحكمته، وهناك ترتيبات كثيرة تدور حولك، وكلها تصب في مصلحتك. نعم، كلها من أجلك.
لا تتعجل الأمور، فستدرك لاحقًا أن ما يحدث لك ليس عشوائيًا أو سوء حظ كما تعتقد، بل هو نعمة من الله العزيز.
طريق الصبر دائمًا ينتهي بالفرج مهما طال، فكل ما عليك هو أن تفوض أمرك لله وتتوكل عليه، وستجد راحة النفس ترافقك مهما كانت الظروف.
