لا تصدق بأن أحداً لا ينقصه شيء! الحياة تأخذ من الجميع..
لا سعيد إلا من أسعده الله السعادة كل السعادة في اتصالك بالله، وفي الرضا وفي عمل الخير والمعروف ما دام فيك عرق ينبض
" وذكرهم بأيام الله "
كل منا، لله معه أيام : إما فرّج عليه ضيقه .. أو رفعه منزلة .. أو أجاب له دعوة ..فاجعل هذه الصور محفورة في الذهن، وفي كل مرة تدخل فيها في ضيق، وقل:" سأذوق الفرج قريباً .. فمن فرَّج علي أولاً، سيفرج علي ثانيا "
اللهم أنت العظيم الذي عَزَّ شأنك ، وأنت الرحيم الذي فاض على الوجود إحسانك ، اللهم افتح لنا مغاليق الأبواب ، وهيّئ لنا خير الأسباب ،وارزقنا خير الأصحاب ، واجعلنا من أهل التقوى وأولي الألباب ، برحمتك ياعزيز ياوهاب.
يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.
والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاء ت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!
العبره : لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقـة بالله وارادة النفـس.
وكما يقول أحد الحكماء : ما تخاف منه قد يحدث لك إذا ما داومت في التفكير فيه ،فكر دائما فيما "يسعدك".. وابتعد دائما عما "يقلقك..
«أما أبو بكر فلم يُردِ الدنيا ولم تُرده، وأما عمر فأرادته ولم يُردها، وأما عثمان فأصاب منها وأصابت منه، وعالجها وعالجته، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرا لبطن، فالله أعلم إلى ما نصير».
كل ما تحس إنك تعبت أو صبرك قَل افتكر مقولة سيدنا عُمر بن الخطاب : "لو عُرِضَت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له"
حقيقي جُملة مُطمئنة لأبعد الحدود، كل إنسان فينا واخد رزقه كامل، حتى في الابتلاءات ربنا بيدّينا على قد طاقتنا وتحمّلنا مهما حسينا إن الحِمل زيادة علينا ومش قادرين.
طبع الإنسان إنه دايمًا عايز أحسن حاجة وبيألَف النعمة مع إنه لو بص حواليه هيلاقي إنه أحسن من غيره بمراحل وعنده نِعَم كتير جدًا في حياته مش حاسس بقيمتها وكان بيطلبها قبل كده.
لو في حاجة هنتمناها طول العمر هتكون "الرِضا" الرضا بقضاء الله في المَنع قبل العطاء )