الانتظار.. فيه مشاعر سلبية زي الخوف والقلق، لأنك منتظر شيء معين يحصل ورافض أي حل غيره!
أما التسليم.. مليان مشاعر إيجابية زي الطمأنينة والرجاء والاتكال واليقين بأنك مش لوحدك، لأنك ببساطة عملت كل اللي عليك، وسلمت الموضوع للذي لا يغفل ولا ينام، اللي في ايده أن يقول للشيء كُن فيكون.. فأنت راضي بأي نتيجة لأنك عارف ومتأكد إن خططه كلها لخيرك، وإن سفينة حياتك بإرادته هتوصل لبر الأمان.
اللهم إنّا نسألك فَرَجاً لكل مكروب، وشفاءً لكل مريض، وعافيةً لكل مبتلى، وقضاءً لكل مديون، وسعادةً لكل محروم، وسروراً لكل محزون، وفرحاً لكل مغموم، وذريّةً لكل عقيم، اللهم أجب دعوتنا، واغسل حوبتنا، وأقل عثرتنا، واغفر زلّتنا، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، وصلِّ وسلِّم على نبيّنا مُحمّد
فضل الله واسع وخيره عظيم، وخزائنه لا تنفد" متى ما كانت هالكلمات راسخة بقلبك ومؤمن فيها، مايضيق عليك شي، ولا تتحسر على فوات الفرص، رزقك بيده وحده لا إنسان ولا فرصه، ولا زمان، ولا مكان يتحكم فيه، هو وحده المتصرف، الذي لا راد لفضله،لذلك توكَّل وأحسن الظن بالرزَّاق ذو القوة المتين.
اللهم اكفنا شرّ ما يختبئ في الغيب، وشرّ تقلب الأحوال، واحفظ علينا نعمة الأهل والصحة والعمر بعد أن أكرمتنا بالعطاء. نجّنا من الابتلاءات التي تغيّر الحال، ومن الأقدار التي تفاجئنا دون استعداد، ومن المصائب التي تعجز عقولنا عن تحملها. اللهم اكفنا شرّ الصدمات، واصرف عنا كل شر قادم برحمتك يا أرحم الراحمين.
فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ
في بطن الحوت ،
وفي ظلمات بعضها فوق بعض ،
كان هناك " الأمل " ،
في شدة الظلام ينبثق النور ،
وفي أزمة اليأس ينتصر الأمل ،
وفي مرارة التشاؤم يفوز التفاؤل ،
فوّض أمرك إلى ربك ،
وأحسن الظن بخالقك ،
فلن يخيب ظنك أبداً
ثمة أيامٌ أقصى ما تفعله فيها هو أن تجعلها تمرُّ عليك فحسب..
لا إنجازاتٍ خارقة، ولا محاولاتٍ مُبهِرة،
يكفيك منها أن تستقبلَ يومك وتودِّعه وأنت بخير!
تصبر ثم تفهم أنَّ هناك أمورًا يداويها الزمنُ ولا شيء غيره،
تفهم ثم ترضى بما يُقدَّر لك خيره وشره،
ترضى وتستبشر بأنَّ رحمة الله ستدركك لا محالة..
وفي النهاية أنت مأجورٌ على حُزنِك،
وعلى القيدِ في نفسِك،
وعلى ألمِك، وقلَّةِ حيلتِك، وتعثُّرِ خُطوتِك،
وعلى كلِّ أمرٍ جاء على غير ما أردتَ، وعلى كلَّ جهدٍ راح لغير ما بذلتَ.
والله يعلم،
وحسبُنا أنَّه يعلم،
وحسبُنا أنَّه سيؤتينا من فضله.
رب أعنا ولا تعن علينا
وانصرنا ولا تنصر علينا
وامكر لنا ولا تمكر علينا
واهدنا ويسر هدانا
رب يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى
واغفر لنا في الآخرة والأولى
واجعلنا من أئمة المتقين
رب زدنا ولا تنقصنا
وأكرمنا ولا تهنا
وأعطنا ولا تحرمنا
وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا ❤
اللهم كُن لنا
عونًا ونصيرًا
وسَنَدًا وظهيرًا
وخُذنا من أنفسنا
ومن الدنيا إليك
وعلمـنا كيف نحبك
ونتقرّب ونتودد إليك
واجعل همّتنا عالية
في طلب مرضاتك
وأشْغِل قلوبنا
وجوارحـنا بالقُربات
اللهم وفّقنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
وتوفّنا وأنت راضٍ عنّا
واهدنا بهُداك
واجعل عملنا في رضاك
يا أرحم الراحمين
وصلّ اللهم وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدنا عمر قال جملة عظيمة جدآ.. ستمضي أقدارك على كل حال ، فاجعلها تمضي وأنت راض عنها، فلربما ثواب رضاك يرضيك، فمهما كان حظك قليل في كل حاجة ربنا هيعوضك لأنك رضيت (و الله يعلم وأنتم لا تعلمون)
إنك مأجورٌ على أحزان قلبك، على دموعك في خلوتك، حتى على ابتسامتك المزيفة التي ترسمها لأهلك كي لا يحزنوا لحزنك ….
أتحسب أن الأجور كلها في ركعة تصليها أو صدقة تعطيها؟ كلا
بل قد يكون أجرك في طول الانتظار، أو مرارة الفقد، أو قسوة الفراق، أو مشقة الحياة، أو شدة الكرب، أو سَريرِ المَرضِ، أو طول المعاناة أو غيرها … فاحتسب همك عند ربك، واصبر وصابر فأنت مأجور.