م
م/محسن

اختلف المؤرخون وتعددت الدراسات والأبحاث حول الفترة التي عاصرها النبي يوسف عليه السلام في مصر ،
و قدوم بني يعقوب الى مصر ثم خروجهم في عهد موسى عليه السلام ،
واختلفوا في الاجابة على سؤالين : من الملك الذي عاصر يوسف ؟
و شخصية الفرعون الذي غرق في البحر بعد محاولته اللحاق ببني اسرائيل ؟ .
ولماذا لم تسجل الآثار المصرية القديمة تلك الفترة وأحداثها ؟
خمس نظريات للاجابة على سؤال : من الملك الذي كان يوسف وزيرا له ولقب ب عزيز مصر ؟
النظرية الأولى : أن يوسف وزير الملك زوسر :
الملك زوسر

يرجح البعض من المؤرخين وعلماء الآثار أن يوسف عليه السلام هو أمحوتب: أول مهندس عرفته البشرية، والذي كان وزيرًا للملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة وصاحب أول هرم في التاريخ، حيث أن صفات أمحوتب والتي تعنى القادم في سلام، تتطابق وصفات النبى الكريم من ذكاء وتواضع وصدق وإخلاص، وإلمام بكافة أفرع المعرفة، فكان مهندسًا وطبيبًا وشاعرًا وعالمًا في حركة الكواكب والنجوم.
يعتمد الباحثون في هذه النظرية على أنه كان هناك مجاعة كبرى سجلتها البرديات الفرعونية، حلّت بمصر وفلسطين وبلاد الشام في عصر الملك زوسر،
وهذا يتفق مع رؤية البقرات السبع التي فسرها يوسف عليه السلام كما وقعت في القرآن الكريم،
والعلاقة بين جثة سيدنا يوسف التي نقلها بني اسرائيل معهم أثناء خروجهم من مصر كما ذكرت في كتبهم ، وبين اختفاء جثة أمحوتب .
ذكر المؤرخ الفرعوني مانيتون أن زوسر حكم لمدة 29 سنة (2640ق.م - 2611ق.م) ، بينما تذكر بردية تورين أن فترة حكمه امتدت 19 عام فقط عام (2630 ق.م - 2611 ق.م)
وتذكر الأثار المصرية : هرم زوسر أو هرم سقارة قد بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر ؛ بناه له وزيره إمحوتب والذي كان رجلا حكيما وواحداً من المستشارين السياسيين للفراعنة ، وأصبح نصف إله ، ثم في عهد البطالمة أصبح إله الطب أو الشفاء لدى المصريين .
وكان الاغريق يدعون إمحوتب باسم أموتحيس ، ووحَّدوا بينه وبين اسقلبيوس ، إله الشفاء . ومع أنه ليس ثمة دليل معاصر على كون إمحوتب طبيباً ،
إلاّ أن مسؤولياته الدينية كانت ذات علاقة وثيقة بالسحر وفي مصر القديمة كان السحر مرتبط بالطب.
وأقيمت له مزارات ومعابد في مختلف أرجاء مصر وبلاد النوبة . وكان يُعتقد أن حالات شفاء عجيبة كانت ممكنة بفضل تدخّله ، ومن هنا كانت معابده تغصّ بالمرضى الذين ترك كثير منهم سجلات تفيض بالشكران وعرفان الجميل .
وقد عُثر على تماثيل بأعداد كبيرة لإمحوتب كإله الشفاء ، تثبت شهرته والاحترام الشديد الذي تمتع به في الأزمنة القديمة .
أما عن بناء هرم زوسر فهو مدرج وهو أول هرم مصري يتكون من ست مصاطب و يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة .
ويبلغ ارتفاعه 62 متر على قاعدة أبعادها 109 م / 125 م
...
يتبع
يعتمد الباحثون في هذه النظرية على أنه كان هناك مجاعة كبرى سجلتها البرديات الفرعونية، حلّت بمصر وفلسطين وبلاد الشام في عصر الملك زوسر،
وهذا يتفق مع رؤية البقرات السبع التي فسرها يوسف عليه السلام كما وقعت في القرآن الكريم،
والعلاقة بين جثة سيدنا يوسف التي نقلها بني اسرائيل معهم أثناء خروجهم من مصر كما ذكرت في كتبهم ، وبين اختفاء جثة أمحوتب .
ذكر المؤرخ الفرعوني مانيتون أن زوسر حكم لمدة 29 سنة (2640ق.م - 2611ق.م) ، بينما تذكر بردية تورين أن فترة حكمه امتدت 19 عام فقط عام (2630 ق.م - 2611 ق.م)
وتذكر الأثار المصرية : هرم زوسر أو هرم سقارة قد بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر ؛ بناه له وزيره إمحوتب والذي كان رجلا حكيما وواحداً من المستشارين السياسيين للفراعنة ، وأصبح نصف إله ، ثم في عهد البطالمة أصبح إله الطب أو الشفاء لدى المصريين .
وكان الاغريق يدعون إمحوتب باسم أموتحيس ، ووحَّدوا بينه وبين اسقلبيوس ، إله الشفاء . ومع أنه ليس ثمة دليل معاصر على كون إمحوتب طبيباً ،
إلاّ أن مسؤولياته الدينية كانت ذات علاقة وثيقة بالسحر وفي مصر القديمة كان السحر مرتبط بالطب.
وأقيمت له مزارات ومعابد في مختلف أرجاء مصر وبلاد النوبة . وكان يُعتقد أن حالات شفاء عجيبة كانت ممكنة بفضل تدخّله ، ومن هنا كانت معابده تغصّ بالمرضى الذين ترك كثير منهم سجلات تفيض بالشكران وعرفان الجميل .
وقد عُثر على تماثيل بأعداد كبيرة لإمحوتب كإله الشفاء ، تثبت شهرته والاحترام الشديد الذي تمتع به في الأزمنة القديمة .
أما عن بناء هرم زوسر فهو مدرج وهو أول هرم مصري يتكون من ست مصاطب و يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة .
ويبلغ ارتفاعه 62 متر على قاعدة أبعادها 109 م / 125 م
...
يتبع
التعديل الأخير: