" الحمد تُربّي القلب فعلًا وتهذّب ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكّر أن الأمر من عند الله ثم تتلفّظ بالحمد بملء فِيكَ إلّا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا "
لاتسترسل كثيراً مع خواطرك اليائسة و عدد نِعمك ولا تعدد متاعبك . وقل: "الحمدلله " فإن وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملأ ميزان الأعمال يوم القيامة والله يعطي الحامدين الراضين فوق ما أملوه ورجوه
"الحمد لله على الخطوات التي لم تكتمل، ولو اكتملت لكانت شرًا لانعلمه، والحمد لله على كل اختياراته فسبحانه رب الخير ولا يكتب سوى الخير، والحمد لله على أفعاله واقداره، وعلى نعمة وجود الله وقت الشدائد، فلولاه لأصبحنا تائهين بقلوبنا الحائرة القلقة، فالحمد لله أنه رب رحيم."
الحمدُ لله غير مقنوطٍ من رحمتِهِ، ولا مَخلُوٍّ من نعمته، ولا مَأيُوسٍ من مغفرته، ولا مُسْتَنْكنفٍ من عبادته، الذي لا تَبْرحُ منه رحمةٌ، ولا تُفْقدُ له نِعمةٌ