A
Admin
سترى يا اخي الكريم و يا اختي الكريمة،
أن رفض بعض الخبر والأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس بدعة أو خروج عن الدين أو عن عقيدة أهل السنّة فقد فعلته أم المؤمنين عائشة وبعض الصحابة وجمع من ائمة الفقه ؟
وأن الحديث وان صحّ سنداً وذكروه في الصحيح قد يحمل الخطأ والوهم والكذب.
وأن قولنا عن الأخبار المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها أحاديث نبوية هو من قبيل التغليب أي على سبيل أن كثير منها ثبت صدقه وصحته وليس على سبيل كونها جميعها أحاديث نبوية ثابتة .
لماذا اذن رفضت عائشة خمسة أحاديث نبوية :
ليس لهوى ولا لرأي وإنما لأدلة شرعية حيث ،
أولا : أنها تخالف نصوص القرآن والقياس .
ثانيا : أو تخالف احاديث اخرى.
ثالثا: أو لسوء حفظ الراوي، وتصحيحا منها للحديث .
الأحاديث النبوية التي انتقدتها عائشة رضي الله عنها :
الحديث الأول - انكارها تعذيب الميت ببكاء أهله عليه.
المبررات : أنه يخالف النص القرآني (لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) وأن راوي الحديث وَهِمَ في سماعه .
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عمر، أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ- عمر رضي الله عنه- :
مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ .
في الصحيحين ،البخاري و مسلم :
عن ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ، لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللهُ عُمَرَ، لَا وَاللهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَحَدٍ، وَلَكِنْ قَالَ: "إِنَّ اللهَ يَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ.
قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: حَسْبُكُمُ الْقُرْآنُ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللهُ {أَضْحَكَ وَأَبْكَى} [النجم: 43]،
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ -أحد الرواة- : فَوَ اللهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ شَيْءٍ.
وفي رواية أخرى : وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ: الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ،
فَقَالَتْ: رَحِمَ اللهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ،
إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ، وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: "أَنْتُمْ تَبْكُونَ، وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ".
وفي حديث آخر :عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ، وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ،
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَغْفِرُ اللهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ،
إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا،
فَقَالَ: "إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا"
يتبع بإذن الله ...
أن رفض بعض الخبر والأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس بدعة أو خروج عن الدين أو عن عقيدة أهل السنّة فقد فعلته أم المؤمنين عائشة وبعض الصحابة وجمع من ائمة الفقه ؟
وأن الحديث وان صحّ سنداً وذكروه في الصحيح قد يحمل الخطأ والوهم والكذب.
وأن قولنا عن الأخبار المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها أحاديث نبوية هو من قبيل التغليب أي على سبيل أن كثير منها ثبت صدقه وصحته وليس على سبيل كونها جميعها أحاديث نبوية ثابتة .
لماذا اذن رفضت عائشة خمسة أحاديث نبوية :
ليس لهوى ولا لرأي وإنما لأدلة شرعية حيث ،
أولا : أنها تخالف نصوص القرآن والقياس .
ثانيا : أو تخالف احاديث اخرى.
ثالثا: أو لسوء حفظ الراوي، وتصحيحا منها للحديث .
الأحاديث النبوية التي انتقدتها عائشة رضي الله عنها :
الحديث الأول - انكارها تعذيب الميت ببكاء أهله عليه.
المبررات : أنه يخالف النص القرآني (لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) وأن راوي الحديث وَهِمَ في سماعه .
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عمر، أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ- عمر رضي الله عنه- :
مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ .
في الصحيحين ،البخاري و مسلم :
عن ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ، لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللهُ عُمَرَ، لَا وَاللهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَحَدٍ، وَلَكِنْ قَالَ: "إِنَّ اللهَ يَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ.
قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: حَسْبُكُمُ الْقُرْآنُ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللهُ {أَضْحَكَ وَأَبْكَى} [النجم: 43]،
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ -أحد الرواة- : فَوَ اللهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ شَيْءٍ.
وفي رواية أخرى : وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ: الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ،
فَقَالَتْ: رَحِمَ اللهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ،
إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ، وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: "أَنْتُمْ تَبْكُونَ، وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ".
وفي حديث آخر :عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ، وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ،
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَغْفِرُ اللهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ، وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ،
إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا،
فَقَالَ: "إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا"
يتبع بإذن الله ...