ما الجديد

( الله ﷻ ) مختارات للشيخ عبد اللطيف هاجس

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع yasma
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

تَمَّ نُورُهُ فهَدَى، وعَظُمَ حِلمُهُ فعَفَا، وبَسَطَ يَدَهُ فَأَعطَى، وفَاضَ مَعرُوفُهُ فَكَفَى، وعَمَّ جُودُهُ فَأَغنَى، وكَثُرَ خَيرُهُ فآوَى، وكَمُلَ...

مزيد من الموضوعات ل yasma

تَمَّ نُورُهُ فهَدَى، وعَظُمَ حِلمُهُ فعَفَا، وبَسَطَ يَدَهُ فَأَعطَى، وفَاضَ مَعرُوفُهُ فَكَفَى، وعَمَّ جُودُهُ فَأَغنَى، وكَثُرَ خَيرُهُ فآوَى، وكَمُلَ حِفظُهُ فَتَولَّى ﴿الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
قَرِيبٌ مِمَّنْ دَعَاهُ، سَمِيعٌ لِمَنْ نَاجَاهُ، مُجِيبٌ لِمَنْ نَادَاهُ، حَلِيمٌ على مَنْ عَصَاهُ، كَرِيمٌ على مَنْ طَلَبَهُ، جَوادٌ على مَنْ سَأَلَهُ ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا..﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
كَفِيلٌ لا يَعْجَزُ، ووكِيلٌ لا يَتَخَلَّى، وحَفِيظٌ لا يَنسَى، ومُحِيطٌ لا يَسهُو، وحَكِيمٌ لا يَلهُو، وعَليِمٌ لا يَضِلُّ، ورَقِيبٌ لا يَغفَلُ، وعَزِيزٌ لا يُضَامُ، ومَنِيعٌ لا يُرَامُ، وقيُّومٌ لا يَنَامُ، وغَنيٌّ لا يَحتَاجُ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
وسِعَ الجَمِيعَ بِكَرَمِهِ، وغَمَرَ الكلَّ بَعَطَائِهِ، وشَمَلَ الأَشيَاءَ بعِنَايَتِهِ ورِعَايَتِهِ، ونَشَرَ بِسَاطَ خَيرِه على كلِّ المُحتَاجِينَ مِنْ خَلقِهِ، ووَصَلَ حَبلَ جُودِهِ لكلِّ الوَاقِفِينَ على بَابِهِ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
النَّفعُ مَرهُونٌ بتَيسِيرهِ، والضُّرُّ مَقرُونٌ بتَقدِيرهِ، والخَيرُ مَلزُومٌ بتَدبِيرِهِ
﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾.

فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
أَحَاطَ بكلِّ شيءٍ عِلمًا، ووسِعَ كلَّ شيءٍ رحمَةً وحِلمًا، وقهرَ كلَّ مَخلوقٍ عِزَّةً وحُكمًا، وتَفرَّدَ بالعَظمةِ والبقَاءِ، والعِزَّةِ والكبرياءِ، والجَمالِ والبَهاءِ، والجُودِ والعَطَاءِ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
عِندَهُ مَفَاتِيحُ الغَيْبِ، ومَقَالِيدُ الرِّزقِ، ولهُ مِيرَاثُ السَّمواتِ والأَرضِ، وبِيَدِهِ خَزَائِنُ الدُّنيَا والآخِرَةِ ﴿وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
قَهَرَ الأَصحَّاءَ بِالمَرَضِ، والأَحيَاءَ بالمَوتِ، والأَقوِيَاءَ بالضَّعفِ، والأَغنِيَاءَ بالحَاجَةِ، والأَذكِيَاءَ بالذُّهُولِ، والأَسوِيَاءَ بالعَطَبِ
﴿كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾

فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
لا مَلجَأَ مِنهُ إِلا بِالرُّكُونِ إِليهِ، ولا مَنجَى مِنهُ إِلا بالاعتِمَادِ عَليهِ، فَالمَحفُوظُ مَنْ حَمَاهُ، والسَّالِمُ مَنْ نَجَّاهُ، والغَنيُّ مَنْ أَعطَاهُ، والسَّعِيدُ مَنْ اجتَبَاهُ، والمُوفَّقُ مَنْ تَولَّاهُ ورَعَاهُ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
قُدرَتُهُ على الغَنيِّ كقُدرتِهِ على الفَقيرِ، وقُدرَتُه على القَويِّ كقُدرتِه على الضَّعيفِ، وقُدرتُه على الجَمَاعَةِ كقدرتهِ على الفَردِ، وقدرته على الأَحياءِ كقُدرته على الأَمواتِ
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾.

فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
الرَّؤُوفُ بِخلقِهِ في كلِّ حالٍ، المُمتَنُّ على عَبِيدِهِ بالفَضلِ والإِحسانِ، المُحسِنُ إِلى كلِّ خلقِهِ بالإِيجَادِ والإِمدَادِ والإِعدَادِ والإِرفَادِ، المُتَكرِّمُ على الجَمِيعِ بالنِّعَمِ التي لا يَقدِرُ عليها غيرُهُ ولا يستَطِيعُها أَحدٌ سِواهُ
فسُبحانهُ من إِلهٍ
 
تَمَّ نُورُهُ فهَدَى، وعَظُمَ حِلمُهُ فعَفَا، وبَسَطَ يَدَهُ فَأَعطَى، وفَاضَ مَعرُوفُهُ فَكَفَى، وعَمَّ جُودُهُ فَأَغنَى، وكَثُرَ خَيرُهُ فآوَى، وكَمُلَ حِفظُهُ فَتَولَّى ﴿الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
كَفِيلٌ لا يَعْجَزُ، ووكِيلٌ لا يَتَخَلَّى، وحَفِيظٌ لا يَنسَى، ومُحِيطٌ لا يَسهُو، وحَكِيمٌ لا يَلهُو، وعَليِمٌ لا يَضِلُّ، ورَقِيبٌ لا يَغفَلُ، وعَزِيزٌ لا يُضَامُ، ومَنِيعٌ لا يُرَامُ، وقيُّومٌ لا يَنَامُ، وغَنيٌّ لا يَحتَاجُ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
ذُو العَطَاءِ الوَافِرِ والكَرَمِ الدَّائِمِ، والمَعرُوفِ الذي لا يَنقَضِي أَبدًا، والنِّعَمِ التي لا تُحصَى عَدَدًا، والخَيرَاتِ التي لا تَحُولُ ولا تَزُولُ، والفَضلِ الذي لا يُعَدُّ ولا يُحَدُّ ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
الواحِدُ الأَحدُ الصَّمدُ، الغنيُّ عَنْ الوالِدِ والولَدِ، والمُقَدَّسُ عَنْ الصَّاحِبَةِ والسَّنَدِ، والمُتَفرِّدُ بالوَحدَانيَّةِ، والأُلوهِيَّةِ، والرُّبُوبيَّةِ، والأَسمَاءِ والصِّفَاتِ، والأَقوالِ والأَفعَالِ بما يَليقُ بعَظَمَتِه وقُدسِيَّتهِ فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
اللَّطِيفُ بعِبَادِهِ في كلِّ شَأْنٍ، الرَّؤُوفُ بِخَلقِهِ في كلِّ حَالٍ، المُمتَنُّ على عَبِيدِهِ بالفَضلِ والإِحسَانِ، المُحسِنُ إِلى كلِّ خَلقِهِ بالإِيجَادِ والإِمدَادِ والإِعدَادِ والإِرفَادِ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
كُلُّ ذنبٍ فَمَغفِرةُ اللهِ أَوسَعُ مِنهُ، وكلُّ عدُوٍّ فَحِفظُ اللهِ أَقرَبُ مِنهُ، وكلُّ رِزقٍ فعَطَاءُ اللهِ أَكرَمُ مِنهُ، وكلُّ خوفٍ فَقُدْرَةُ اللهِ أَقوَى مِنهِ، وكلُّ محذُورٍ فقَدَرُ اللهِ أسبَقُ مِنهُ، وكلُّ محبُوبٍ فَحُبُّ اللهِ أَعظَمُ منه
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
لا يَعزُبُ عنهُ مِثقَالُ ذَرَّةٍ في الأَرَضِينَ السُّفلى، ولا في السَّمواتِ العُلى، وهو على العَرشِ استَوى، ويَعلم ما في السَّمواتِ وما في الأَرضِ، وما بَينَهُما، وما تَحتَ الثَّرى.. فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
تُسَبِّحُ له السَّمواتُ وأَفلاكُهَا، والنُّجُومُ وأَبرَاجُهَا، والأَرضُ وفِجاجُهَا، والبِحَارُ وأَمواجُهَا، والجِبِالُ وظِلالُهَا، والأَشجَارُ وثِمَارُها، والدَّوَابُّ في فَلَواتِهَا، والطُّيُورُ في وُكُنَاتِهَا..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
عودة
أعلى