ما الجديد

من طرائف الأدب ونوادر العرب

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع yasma
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

رآها في السوق تتذوّق العسل .. فصاح في الناس قائلاً : يا أهل السوق خبّروني كيف للعسل بأن يتذوّق العسل ؟! فاضطرب الناس لوهلةٍ..! ثم رأَوْها تخلع حذاءها...

رآها في السوق تتذوّق العسل ..
فصاح في الناس قائلاً :
يا أهل السوق خبّروني كيف للعسل بأن يتذوّق العسل ؟!
فاضطرب الناس لوهلةٍ..!

ثم رأَوْها تخلع حذاءها فصَوَّبَتْهُ نحو رأسهِ
وقالت : تماماً كما تُضرَبُ الأحذيةُ بالأحذية ?
 
كان هناك أعرابي وله ابنة صغيرة تحبه بشدة
فاقتربت منه تتأمل وجهه وتدقق النظر في ملامحه، فقال لها : ما لكِ.
فقالت :
أتعجب من قوم زوجوك أمي ☺️
 
لبس الأعمش سليمان بن مهران فروا مقلوبًا،
▪️فقال له قائل:

يا أبا محمد
لو لبستها وصوفها إلى الداخل، كان أدفأ لك .
▪️فقال الأعمش:

كنت أشرت على الكبشِ بهذه المشورة ?
 
قالت لزوجها : أليس حبي يملأ قلبك!
قال: نعم
فاطمأنت ، فخرج من عندها يقول :
لوكانت معلمة لغة عربية لقتلتني ?
 
تسألت زوجها : هل تراني بأحلامك ؟
قالها : لا ، فأنا اقرأ المعوذات قبل النوم ?
 
خرج قوم للحرب إلا جبان منهم ، فقال له أحدهم ألا تخرج إلى العدو ؟!
فرد عليه : والله ما أعرف أحد منهم ولا يعرفني فمن أين وقعت العداوة بيني وبينهم "
 
استأجر رجلٌ من البصرة بيتاً ،
وكان سقفُ البيتِ متهالكاً يصدر أصواتاً "تفزع"
فاشتكى لصاحب البيت"
ولكن صاحب البيت" طمأنه وقال له:
إنَّ السقف يسبح أوما علمت أنّه ما من شيء الا يسبح بحمد ربه !
فقال الرجل : أخافُ أن يدركه الخشوع فيسجد ?
 
مر الجاحظ بامرأة طويلة
فقال لها : انزلي كي نراكِ❗
فأجابته : أصعد كي ترى الدنيا
 
يقال إن رجلا جاء إلى احد شعراء اليمن ليأخذ رأيه في قصيدة كتبها ، فقال له أنشد ، فأنشد الرجل ، فلما فرغ قال له :
فيك خصلة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففرح الرجل ، وقال : ما هي ؟
فقال له : ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
 
قال لها : أنتي قهوتي

ردت عليه قائلة : أتقصدُ أنني مرةٌ وسوداء
قال : لا كنت أقصد أنك تعدّلين مزاجي
وسأكون غبياً إن فكرتُ يوماً أن أتغزل بكِ مرةً ثانية ?
 
قال عثمان بن دراج الطفيلي "وكان بخيلاً ":
مرت بنا جنازة يوماً، ومعي ابني، ومع الجنازة امرأة تبكي وتقول:

الآن يذهبون بك إلى مكان لا فراش فيه، ولاغطاء، ولا وطاء، ولا خبز، ولا ماء

فقال ابني: يا أبتِ إلى بيتنا والله يذهبون ?
 
ذات مرة سأل رجلٌ فظّ أعرابيّ أعمى
ما أعمى الله رجلاً إلَّا عوضه، فبماذا عوضك؟

فأجابه: عوضني بألَّا أرى أمثالك
 

يقول الأصمعي :
كنت ماشيا فى طريقي فرأيت أخوين يتخاصمان ، فقال الأخ الأصغر لأخيه : والله لأهجونك !
فقال له أخوه :
كيف تهجوني وأبي أبوك وأمي أمك، فإن هجوتني سيرتد الهجاء على أبينا وأمناوعليك ؟
قال له سأقول :

لئيم أتاه اللؤم من ذات نفسه
ولم يأته من إرث أم و لااب
 
حضر أشعب على مائدة أحد الأمراء، فقدم للأكل جديا مشوياً، فانهال عليه أشعب وجعل يسرع في الأكل بنهم وشراهة.
فقال له صاحب الدعوة:
أراك تأكل الجدي بغيظ وحرد وكان أمه نطحتك!

فقال أشعب: وأنا أراك تشفق عليه، وكان أمه أرضعتك.
 
مرض رجلٌ من اهل النحو ، كان مولعا باللغة والسجع ، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟
فقال النحوي : حمى جاسية ( شديدة) ، نارها حامية ، منها الاعضاء واهية ، والعظام بالية !
فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية
 
عودة
أعلى