أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
من طرائف الأدب ونوادر العرب
بادئ الموضوعyasma
تاريخ البدء
رآها في السوق تتذوّق العسل ..
فصاح في الناس قائلاً :
يا أهل السوق خبّروني كيف للعسل بأن يتذوّق العسل ؟!
فاضطرب الناس لوهلةٍ..!
ثم رأَوْها تخلع حذاءها...
رآها في السوق تتذوّق العسل .. فصاح في الناس قائلاً :
يا أهل السوق خبّروني كيف للعسل بأن يتذوّق العسل ؟!
فاضطرب الناس لوهلةٍ..! ثم رأَوْها تخلع حذاءها فصَوَّبَتْهُ نحو رأسهِ
وقالت : تماماً كما تُضرَبُ الأحذيةُ بالأحذية ?
استأجر رجلٌ من البصرة بيتاً ،
وكان سقفُ البيتِ متهالكاً يصدر أصواتاً "تفزع"
فاشتكى لصاحب البيت"
ولكن صاحب البيت" طمأنه وقال له:
إنَّ السقف يسبح أوما علمت أنّه ما من شيء الا يسبح بحمد ربه !
فقال الرجل : أخافُ أن يدركه الخشوع فيسجد ?
يقال إن رجلا جاء إلى احد شعراء اليمن ليأخذ رأيه في قصيدة كتبها ، فقال له أنشد ، فأنشد الرجل ، فلما فرغ قال له : فيك خصلة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففرح الرجل ، وقال : ما هي ؟ فقال له : ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
يقول الأصمعي :
كنت ماشيا فى طريقي فرأيت أخوين يتخاصمان ، فقال الأخ الأصغر لأخيه : والله لأهجونك !
فقال له أخوه :
كيف تهجوني وأبي أبوك وأمي أمك، فإن هجوتني سيرتد الهجاء على أبينا وأمناوعليك ؟
قال له سأقول :
لئيم أتاه اللؤم من ذات نفسه
ولم يأته من إرث أم و لااب
حضر أشعب على مائدة أحد الأمراء، فقدم للأكل جديا مشوياً، فانهال عليه أشعب وجعل يسرع في الأكل بنهم وشراهة. فقال له صاحب الدعوة:
أراك تأكل الجدي بغيظ وحرد وكان أمه نطحتك! فقال أشعب: وأنا أراك تشفق عليه، وكان أمه أرضعتك.
مرض رجلٌ من اهل النحو ، كان مولعا باللغة والسجع ، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟ فقال النحوي : حمى جاسية ( شديدة) ، نارها حامية ، منها الاعضاء واهية ، والعظام بالية ! فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية