أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
فإني قريبٌ
بادئ الموضوعyasma
تاريخ البدء
معنى الدعاء
الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ...
اللهم إنا نسألك سترك الذي لا ينكشف، وعفوك الذي لا تعقبه عقوبة، ومغفرتك التي لا تترك ذنباً، ورحمتك التي تغنينا بها عن رحمة من سواك برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا لطف القدر، وصحة الجسد، وعافية الدهر، اللهم احفظنا بعينك التي لا تنام وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ما سألناك من خير فأعطنا،وما لم نسألك فابتدئنا،وما قصرت عنه آمالنا وأعمالنا من الخيرات فبلغنا
رب لا تخرجنا من الدنيا إلا وقد أعتقت رقابنا ورقاب أهلنا وأحبتنا من النار
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها
وخير أيامنا يوم أن نلقاك
واجعل آخر كلامنا لا إله إلا الله محمد رسول الله
نعوذ بك يا رب من ميتة السوء
ومن أعمال السوء
ومن خاتمة السوء
يا رب ان وجدتنا نبعد عنك فردنا إليك
وان وجدتنا نضل فاهدنا إليك ..
نوحٌ دعا ربّه بثلاث كلمات "أنّي مغلوبٌ فانتصرْ"
وسليمانٌ دعا ربّه بثلاث كلمات "هبْ لي مُلكاً"
فاستجاب الله لهم، عند دعائك لا تحتاج إلى عبارات عديدة لكي ترى الأثر بل تحتاج إلى صدق قلبك والإخلاص مع ربّك لا غير، فالله يريد من دعاء عبده انكسار قلبه وإخباته وليس صياغة عباراته فحسب.
اللهم إنا نسألك حُسنَ الأخلاق والصفات وصلاح الأعمال والنيات ونسألك العفو عن الزلات والتجاوز عن السيئات، اللهم انظر إلينا نظرة رِضا تهدي بها قلوبنا وتغفر بها ذنوبنا وتردنا بها إليك رداً جميلاً، اللهم في هذا اليوم أرح ثم هون ثم إشف كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت
الدعاء هو الكنزُ والسعادة والطُمأنينة التي لا يشعر به مَنْ هم حولك إن تمسَّكت به وعِشْت معه وتلذَّذتَ به وداومت عليه ؛ فاحذر أن يُنازِعك الشيطان هذا السعادة بذنوبك ، أو يسلِبُك الناس هذا الكنز بأذاهم ، أو تُنسيك الابتلاءات والهموم طُمأنينته !!
ثق في تدبير الله لك ، وكُن راضياً عنه سبحانه ، واعلم أنَّ قضاءه لك كله خير ، واسأله اللُّطف دائماً ، واستعن بذِكرِه على ثبات قلبك وطُمأنينته ، وأنزِل حاجتك به وحده تكُن أسعد الناس بصِدِق التوكل وحُسْن الظنِّ به جلَّ في عُلاه ..
ما ألحَّ أحدٌ على الله في دُعائه ، وتحيَّن أوقات الإجابة ، وأيقظه الهمُّ في جوف الليل فبادر بالدعاء ولو كان على فراشه ، وتلذَّذ بمُناجاة الرحيم ، ولم يغفل عن عظيم دعاء السجود ، ودعا باضطرار وافتقار وانكسار إلاَّ وجَدَ أثر دُعائه بشكلٍ يعجز اللسان عن التعبير به أو البوح لأحد به .