Y
yasma


الحسَد : هو أن يتمنى زوال النعمة من عند أخيه ، ولم تتحول إليه
◻ قال تعالى { نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ﴾
الزخرف 32
قال أحد السلف تأملتها فعلمت أنّ القسمة من الله ، فما حسدت أحدا أبدا .
◻ قال تعالى : (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا?* [النساء: 32].
◻ قال ﷺ : ( لاَ تَحَاسَدوا ، وَلاَتَنَاجَشوا ، وَلاَ تَبَاغَضوا ، وَلاَ تَدَابَروا ... )
? رواه مسلم ( 2559 )
قال ابن بطال :
وفيه: النهي عن الحسد على النعم، وقد نهى الله عباده المؤمنين عن أن يتمنوا ما فضل الله به بعضهم على بعض، وأمرهم أن يسألوه من فضله*
?شرح صحيح البخاري9/258
◻ قال شيخ الإسلام رحمه الله : *والمقصود أن الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس؛ ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه*
?الفتاوى 10 / 124
◻ قال ابن عثيمين رحمه الله : *فالحسد خُلق ذميم ، خُلق يهودي* ، ثم إن الحاسد إذا تمنى زوال نعمة الله على أخيه ، أو كره أن يُنعم الله على غيره هل ذلك يمنع نعمة الله على المحسود

