Y
yasma
" ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه ”
وهي تجبر ما نقص من الفرائض.
جاء في الذخيرة نقلا عن ابن دقيق العيد المالكي:
” النفوس تكون مشغولة بأسباب الدنيا بعيدة عن حالة الخشوع والحضور فإذا قُدِّمَتْ النَّوَافِلُ على الْفَرَائِضِ أَنِسَتْ النَّفْسُ بِالْعِبَادَةِ وَتَكَيَّفَتْ بِحَالَةٍ تُقَرِّبُ من الْخُشُوعِ وَأَمَّا تَأْخِيرُهَا عنها فَقَدْ وَرَدَ أَنَّ النَّوَافِلَ جَابِرَةٌ لِنَقْصِ الْفَرَائِضِ فإذا وَقَعَ الْفَرْضُ نَاسَبَ أَنْ يَقَعَ بَعْدَهُ ما يُجْبِرُ الْخَلَلَ”.
تُعرف النافلة الراتبة التي تصلى قبل الفرائض بالقبلية.
ووقتها بدخول وقت الفريضة، إلى أن يذهب وقتها. وتعرف النافة الراتبة التي تصلى بعد الصلاة بالسنن البعدية، ويدخل وقتها بالفراغ من الفرض، ويستمر إلى أن يذهب وقته. جاء في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته:
“ويعد فعل القبلية بعد الفرض أداءً، والاختيار ألا تؤخر عن وقتها إلا لمن حضر والصلاة تقام أو نحوه، وفعل البعدية قبله لا تنعقد “.
أولا : السنن الراتبة عند الحنفية هي عندهم قسمان :
مؤكدةٌ (وهي اثنتا عشرة ركعة)، ومندوبة (وهي ثمان وعشرون ركعة).
وتفصيلها كالآتي :
1- المؤكدة : وهي التي واظب الرسول صلّى الله عليه وسلم على أدائها، ولم يتركها إلا نادراً. وهي ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر أو قبل الجمعة، بتسليمة واحدة، ركعتان بعد الظهر، ويندب أن يضم لها ركعتين، وأربع بعد الجمعة بتسليمة واحدة، ركعتان بعد المغرب: ويسن إطالة القراءة فيهما، ركعتان بعد فرض العشاء.
يُنظر: الأشباه والنظائر، والفقه على المذاهب الأربعة، والفقه الإسلامي وأدلته. وملخصها في الجدول الآتي:
مشاهدة المرفق 245
2- المندوبة : وهي التي كان النبي صلّى الله عليه وسلم يصليها غالباً، ويتركها أحياناً. وهي ركعتان أخريان إلى سنة الظهر البعدية، أربع ركعات قبل العصر بتسليمة واحدة، أربع ركعات قبل صلاة العشاء وأربع بعدها بتسليمة واحدة، صلاة الأوابين: وهي ست ركعات بعد المغرب، بتسليمة أو ثنتين أو ثلاث، والأول أدوم وأشق. ينظر: تحفة الملوك، الأشباه والنظائر، والفقه على المذاهب الأربعة، والفقه الإسلامي وأدلته
مشاهدة المرفق 246
وهي تجبر ما نقص من الفرائض.
جاء في الذخيرة نقلا عن ابن دقيق العيد المالكي:
” النفوس تكون مشغولة بأسباب الدنيا بعيدة عن حالة الخشوع والحضور فإذا قُدِّمَتْ النَّوَافِلُ على الْفَرَائِضِ أَنِسَتْ النَّفْسُ بِالْعِبَادَةِ وَتَكَيَّفَتْ بِحَالَةٍ تُقَرِّبُ من الْخُشُوعِ وَأَمَّا تَأْخِيرُهَا عنها فَقَدْ وَرَدَ أَنَّ النَّوَافِلَ جَابِرَةٌ لِنَقْصِ الْفَرَائِضِ فإذا وَقَعَ الْفَرْضُ نَاسَبَ أَنْ يَقَعَ بَعْدَهُ ما يُجْبِرُ الْخَلَلَ”.
تُعرف النافلة الراتبة التي تصلى قبل الفرائض بالقبلية.
ووقتها بدخول وقت الفريضة، إلى أن يذهب وقتها. وتعرف النافة الراتبة التي تصلى بعد الصلاة بالسنن البعدية، ويدخل وقتها بالفراغ من الفرض، ويستمر إلى أن يذهب وقته. جاء في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته:
“ويعد فعل القبلية بعد الفرض أداءً، والاختيار ألا تؤخر عن وقتها إلا لمن حضر والصلاة تقام أو نحوه، وفعل البعدية قبله لا تنعقد “.
أولا : السنن الراتبة عند الحنفية هي عندهم قسمان :
مؤكدةٌ (وهي اثنتا عشرة ركعة)، ومندوبة (وهي ثمان وعشرون ركعة).
وتفصيلها كالآتي :
1- المؤكدة : وهي التي واظب الرسول صلّى الله عليه وسلم على أدائها، ولم يتركها إلا نادراً. وهي ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر أو قبل الجمعة، بتسليمة واحدة، ركعتان بعد الظهر، ويندب أن يضم لها ركعتين، وأربع بعد الجمعة بتسليمة واحدة، ركعتان بعد المغرب: ويسن إطالة القراءة فيهما، ركعتان بعد فرض العشاء.
يُنظر: الأشباه والنظائر، والفقه على المذاهب الأربعة، والفقه الإسلامي وأدلته. وملخصها في الجدول الآتي:
مشاهدة المرفق 245
2- المندوبة : وهي التي كان النبي صلّى الله عليه وسلم يصليها غالباً، ويتركها أحياناً. وهي ركعتان أخريان إلى سنة الظهر البعدية، أربع ركعات قبل العصر بتسليمة واحدة، أربع ركعات قبل صلاة العشاء وأربع بعدها بتسليمة واحدة، صلاة الأوابين: وهي ست ركعات بعد المغرب، بتسليمة أو ثنتين أو ثلاث، والأول أدوم وأشق. ينظر: تحفة الملوك، الأشباه والنظائر، والفقه على المذاهب الأربعة، والفقه الإسلامي وأدلته
مشاهدة المرفق 246