ما الجديد

حقيقة عقوبة المرتد

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Admin
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

محاولة ازالة أحد شبهات حول الاسلام. من بدل دينه فاقتلوه القتل في الحديث المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم ، ليس عقابا مجردا من أجل تغيير العقيدة ،...

مزيد من الموضوعات ل Admin

A

Admin

محاولة ازالة أحد شبهات حول الاسلام.

من بدل دينه فاقتلوه


القتل في الحديث المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم ، ليس عقابا مجردا من أجل تغيير العقيدة ،
وبالتحقيق تراه يقابل عقوبة الخيانة في العصور الحالية ، حيث أن كثير من الدول في العالم الآن تقوم بإعدام العملاء والخونة ،
ونفس الحال كذلك كان المسلمين في صدر الدولة الإسلامية عصر النبي والصحابة ،
حيث كان تغيير دين المسلم في المدينة المنورة وارتداده بمثابة خيانة الدولة لأنه سيكون مقاتلا ضمن جيش أعداء الدولة الاسلامية في حالة رحيله ، أو طابور خامس في حالة بقائه في ديار الاسلام .
أما مجرد تغيير المسلم في الوقت الحاضر في أحدى الدول الاسلامية واعتناقه لديانة لأخرى كالمسيحية او اليهودية ليس بالضرورة ان يصبح ذلك الشخص معاديا لدولته ، بدليل تواجد مواطنين في تلك الدولة ينتمون لديانات أخرى ويمارسون شعائر دينهم في أمان وسلام .

سوء فهم حديث من بدل دينه فاقتلوه

وهذا الحديث النبوي أسيء فهمه عند غير المسلمين أو حتى المسلمين أنفسهم ،
حتى أنك ترى بعض الراغبين في اعتناق الإسلام أو الذين يفكرون في اعتناقه تراهم يترددون ويصدهم عنه كمبدأ أو فكرة في عدم اتاحة الحرية في الاعتقاد ،
أما في جانب المسلمين فيجذب هذا الحديث المتشددين الإسلاميين ، ويتخذونه مبررا لقتل الغير المسلمين ، أو الذين أظهروا بعض الآراء المخالفة لمبادئ وقوانين الشريعة الاسلامية من المسلمين فيحكمون عليه بالكفر وبالتالي يستبيحون دمائهم .

لا اكراه في الدين وعقوبة المرتد

لا تناقض أو تعارض بين قوله تعالى ( لا إكراه في الدين ) وعقوبة المرتد ، فالأول هو في العموم المطلق ،
أما الثاني فهو تخصيص لذلك العموم وأنه حالة بذاتها لمن خرج على المسلمين وناصبهم الشقاق والعداء .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى