Y
yasma
مشاهدة المرفق 281
كيف افترقت الأمة الاسلامية ؟
...
أهداف الموضوع
- التحذير من مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم .
- بيان أصل الفرق الاسلامية ومقالاتهم مختصرا .
- الرد على أباطيل وشبهات الفرق .
- بيان أصول أهل السنّة والجماعة .
-
بسم الله
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين النبيّ الأميّ وبعد ...
في الحديث النبوي الصحيح
تفرقت اليهود
على إحدى وسبعين فِرقة أو اثنتين وسبعين فِرقة
والنصارى
مثل ذلك ،
وتفترق أمَّتي على ثلاث وسبعين فِرقة "
(صححه الترمذي والألباني وغيرهم )
اعلم يرحمك الله ،
أني طالعت من مقالات وكتابات الفرق الاسلامية في كتب علماء المسلمين ،
ووجدت أن المفترق الرئيسي وأهم أسباب فرقة المسلمين
هو مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والدافع لتلك المخالفة هو
من هوى
أو استكبار
أو اعجاب برأي
أو نسيان أو جهل بأمره
أو تأويل للقرآن برأي وانصراف عن السنّة المفسرة للقرآن
أو نفاق محض أي كفر بالنبوة ..
..
(1)
كيف كانت
أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية وكيفية انشعابها ؟ :
يقول
" الشهرستاني"
صاحب الملل والنحل في بيان ذلك
اعتبرحديث ذي الخويصرة التميمي
إذ قال : اعدل يا محمد فإنك
لم تعدل ،
حتى قال عليه الصلاة و السلام : ( إن لم أعدل فمن يعدل )؟ فعاد اللعين
وقال ( هذه قسمة ما أريد بها وجه الله تعالى)
وذلك خروج صريح على النبي عليه الصلاة و السلام ،
ولو صار من اعترض على الإمام الحق خارجيا فمن اعترض على الرسول أحق بأن يكون خارجيا،
أو ليس ذلك قولا بتحسين العقل وتقبيحه وحكما بالهوى في مقابلة النص واستكبارا على الأمر بقياس العقل ؟
حتى قال عليه الصلاة و السلام : ( سيخرج من ضئضئ هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة . . . ) الخبر بتمامه .
( الضئضئ : الجنس والأصل )
- يُريد أنه يخرُج من نَسْلِه وعَقِبه – ابن الأثير
(الرميّة : الصيد)
...
(2)
( قلت الحديث بطوله في صحيح البخاري)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا ،
فَقَالَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ
قَالَ وَيْلَكَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ؟
فَقَالَ عُمَرُ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ
قَالَ لَا ، إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمُرُوقِ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ ،
يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ ،
يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ .
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
...
قال ابن الأثير في شرح حديث الخويصرة :
يُريدُ أن دُخُولهم في الإسْلاَم ثم خُرُوجَهم منه لم يَتَمَسَّكوا منه بشيء كالسَّهم الذي دخَل في الرَّميَّةِ ثم نَفَذ فيها وخَرَج منها ولم يَعْلَقْ به منها شيءٌ .
قال الخَطَّابي : قد أجْمَعُ عُلماءُ المسلمين على أن الخَوارِجَ على ضَلالَتهِم فرقةٌ من فِرق المُسلمين وأجازُوا مُنَاكَحَتهم وأكْلَ ذَبَائحهم وقَبولَ شَهادَتهم
..
(3)
كذلك من أسباب المخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو اعجاب وتأثر بمقالات و كتابات وفلسفات اليهود و النصارى وغيرهم
تصديقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاري في صحيحه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ .
قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟
قَالَ : فَمَنْ ؟!
..
(4)
واعلم أيضا يرحمك الله
ان الفرقة والافتراق الذي نتحدث عنه هو في الأصول وليس الفروع
وهو الذي نرغب ونريد أن نحذر منه
لأنه خطير وعظيم ويورد مهالك يوم القيامة
أعاذنا الله منا واياك
والأصول نقصد بها أسس الدين وثوابته القطعية والمؤكدة
وحتى الظنية والتي وردت بطريق صحيح مادامت تمس العقيدة وما علم من الدين بالضرورة .
و لا تحسب أننا نبالغ أو نهوّل الأمر أو نفزّع المسلمين من غير حاجة
فكثير من الناس يعتقدون انه لا بأس من الاختلاف
مادمنا أننا مسلمين ننطق بالشهادة ونصوم ونصلي
وكما قلت انما نقصد الاختلاف في الأصول وليست الفروع
فمعظم الاختلافات في الفروع هي اختلاف تنوع ، وتيسير ، وتفاضل
وكثير منها تستند على سنّة مقابلة أو قياس آية .
بعكس الاختلافات في الأصول فهي اختلافات تضاد وتناقض وتجرح العقيدة .
ولكي تعرف خطورة ما نتحدث عنه اليك تلك الأحاديث في صحيح البخاري
...
(5)
...
- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي
فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي
فَيُقَالُ هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ
...
- و عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا،
لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ .
( وفي رواية عن أبي سعيد الخدري زيادة )
فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي
فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ
فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي
..
كيف افترقت الأمة الاسلامية ؟
...
أهداف الموضوع
- التحذير من مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم .
- بيان أصل الفرق الاسلامية ومقالاتهم مختصرا .
- الرد على أباطيل وشبهات الفرق .
- بيان أصول أهل السنّة والجماعة .
-
بسم الله
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين النبيّ الأميّ وبعد ...
في الحديث النبوي الصحيح
تفرقت اليهود
على إحدى وسبعين فِرقة أو اثنتين وسبعين فِرقة
والنصارى
مثل ذلك ،
وتفترق أمَّتي على ثلاث وسبعين فِرقة "
(صححه الترمذي والألباني وغيرهم )
اعلم يرحمك الله ،
أني طالعت من مقالات وكتابات الفرق الاسلامية في كتب علماء المسلمين ،
ووجدت أن المفترق الرئيسي وأهم أسباب فرقة المسلمين
هو مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والدافع لتلك المخالفة هو
من هوى
أو استكبار
أو اعجاب برأي
أو نسيان أو جهل بأمره
أو تأويل للقرآن برأي وانصراف عن السنّة المفسرة للقرآن
أو نفاق محض أي كفر بالنبوة ..
..
(1)
كيف كانت
أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية وكيفية انشعابها ؟ :
يقول
" الشهرستاني"
صاحب الملل والنحل في بيان ذلك
اعتبرحديث ذي الخويصرة التميمي
إذ قال : اعدل يا محمد فإنك
لم تعدل ،
حتى قال عليه الصلاة و السلام : ( إن لم أعدل فمن يعدل )؟ فعاد اللعين
وقال ( هذه قسمة ما أريد بها وجه الله تعالى)
وذلك خروج صريح على النبي عليه الصلاة و السلام ،
ولو صار من اعترض على الإمام الحق خارجيا فمن اعترض على الرسول أحق بأن يكون خارجيا،
أو ليس ذلك قولا بتحسين العقل وتقبيحه وحكما بالهوى في مقابلة النص واستكبارا على الأمر بقياس العقل ؟
حتى قال عليه الصلاة و السلام : ( سيخرج من ضئضئ هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة . . . ) الخبر بتمامه .
( الضئضئ : الجنس والأصل )
- يُريد أنه يخرُج من نَسْلِه وعَقِبه – ابن الأثير
(الرميّة : الصيد)
...
(2)
( قلت الحديث بطوله في صحيح البخاري)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا ،
فَقَالَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ
قَالَ وَيْلَكَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ؟
فَقَالَ عُمَرُ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ
قَالَ لَا ، إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمُرُوقِ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ ،
يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ ،
يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ .
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
...
قال ابن الأثير في شرح حديث الخويصرة :
يُريدُ أن دُخُولهم في الإسْلاَم ثم خُرُوجَهم منه لم يَتَمَسَّكوا منه بشيء كالسَّهم الذي دخَل في الرَّميَّةِ ثم نَفَذ فيها وخَرَج منها ولم يَعْلَقْ به منها شيءٌ .
قال الخَطَّابي : قد أجْمَعُ عُلماءُ المسلمين على أن الخَوارِجَ على ضَلالَتهِم فرقةٌ من فِرق المُسلمين وأجازُوا مُنَاكَحَتهم وأكْلَ ذَبَائحهم وقَبولَ شَهادَتهم
..
(3)
كذلك من أسباب المخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو اعجاب وتأثر بمقالات و كتابات وفلسفات اليهود و النصارى وغيرهم
تصديقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاري في صحيحه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ .
قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟
قَالَ : فَمَنْ ؟!
..
(4)
واعلم أيضا يرحمك الله
ان الفرقة والافتراق الذي نتحدث عنه هو في الأصول وليس الفروع
وهو الذي نرغب ونريد أن نحذر منه
لأنه خطير وعظيم ويورد مهالك يوم القيامة
أعاذنا الله منا واياك
والأصول نقصد بها أسس الدين وثوابته القطعية والمؤكدة
وحتى الظنية والتي وردت بطريق صحيح مادامت تمس العقيدة وما علم من الدين بالضرورة .
و لا تحسب أننا نبالغ أو نهوّل الأمر أو نفزّع المسلمين من غير حاجة
فكثير من الناس يعتقدون انه لا بأس من الاختلاف
مادمنا أننا مسلمين ننطق بالشهادة ونصوم ونصلي
وكما قلت انما نقصد الاختلاف في الأصول وليست الفروع
فمعظم الاختلافات في الفروع هي اختلاف تنوع ، وتيسير ، وتفاضل
وكثير منها تستند على سنّة مقابلة أو قياس آية .
بعكس الاختلافات في الأصول فهي اختلافات تضاد وتناقض وتجرح العقيدة .
ولكي تعرف خطورة ما نتحدث عنه اليك تلك الأحاديث في صحيح البخاري
...
(5)
...
- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي
فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي
فَيُقَالُ هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ
...
- و عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا،
لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ .
( وفي رواية عن أبي سعيد الخدري زيادة )
فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي
فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ
فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي
..