Y
yasma
مشاهدة المرفق 287
هذه أحاديث نبوية شريفة تعلمنا صفة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض السنن المتعلقة به، القولية منها والفعلية :
1 – كان ينام أول الليل، ويُحيي آخره [متفق عليه] كان صلى الله عليه وسلم ينام أوائل الليل ويستيقظ عند نصف الليل الثانى فيستاك ثم يتوضأ ثم يصلى إلى أن يبقى من الليل نحو سدسه فيضطجع مع أهله فإن كان له حاجة إلى أهله ألم بهن وإلا حدثهن أو نام إلى قبيل الفجر، فلم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه ولا يمنع نفسه من المحتاج إليه منه وكان ينام على شقه الأيمن ذاكرا الله حتى تغلبه عيناه غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب.
2- كان صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه، وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن وقال: “رب قِني عذابَك يوم تبعث عِبادك ثلاث مرات” [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
وقوله (إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن) فيه دليل لندب التيمن فى النوم لأنه أسرع إلى الانتباه لعدم استقرار القلب، ولأنه معلق بالجانب الأيسر فيقلق ولا يستغرق في النوم، فيكون الاستراحة أبطأ للانتباه قالوا: والنوم عليه وإن كان أهنئ لكن إكثاره مضر بالقلب يسبب ميل الأعضاء إليه[1]. وكان يدعو بقوله: “رب قِني عذابَك يوم تبعث عِبادك ثلاث مرات”، وهو من الأدعية التي نقلت من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم.
3 – كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا أوى إِلى فراشه قال: “باسمك اللهم أموت وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور [رواه مسلم]
4- ومن الأدعية التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد النوم، جمع كفيه فنفث فيهما، وقرأ فيهما: قل هو الله أحد، قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يصنع ذلك كلاث مرات [متفق عليه].
5- وكان من توجيهه – صلى الله عليه وسلم – لكل مسلم ومسلمة أنه قال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره -أي طرفه- فلينفض بها فراشه وليسم الله، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفس فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين» (1).
6 – وكان من توجيهه صلى الله عليه وسلم كذلك أنه قال: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن»
7 – وكان صلّى الله عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ سورتي الإسراء والزّمر[2]. وفي رواية أخرى أنه كان صلّى الله عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ: (ألم تنزيل) السّجدة و: (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)[3].
8 – وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر نساءه إذا أرادت إحداهنّ أن تنام.. أن تحمد ثلاثا وثلاثين، وتسبّح ثلاثا وثلاثين، وتسبّح ثلاثا وثلاثين، وتكبّر ثلاثا وثلاثين.
9 – وكان النّبىّ صلى الله عليه وسلم إذا عرّس بليل اضطجع على شقّه الأيمن، وإذا عرّس قبيل الصّبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفّه. [رواه مسلم].
10– وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عرّس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا عرّس قبيل الصّبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه. [رواه مسلم]. وذلك إذا نزل للاستراحة والنوم في أول الليل وهو مسافر أنه يضطجع على الشق الأيمن، أما إذا نام قبيل الفجر نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه ليتمكن من القيام لصلاة الفجر، لانه قد كان يسهر في مصالح الأمة. والحكمة من هذه السنة تعليم الامة بذلك، لئلا يثقل بهم النوم، فتفوتهم صلاة الصبح أول وقتها، ويسن للمسافر تحرى ذلك، اقتداء به صلى الله عليه وسلم، وتحصيلا لفضيلة صلاة الصبح أول وقتها.
هذه أحاديث نبوية شريفة تعلمنا صفة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض السنن المتعلقة به، القولية منها والفعلية :
1 – كان ينام أول الليل، ويُحيي آخره [متفق عليه] كان صلى الله عليه وسلم ينام أوائل الليل ويستيقظ عند نصف الليل الثانى فيستاك ثم يتوضأ ثم يصلى إلى أن يبقى من الليل نحو سدسه فيضطجع مع أهله فإن كان له حاجة إلى أهله ألم بهن وإلا حدثهن أو نام إلى قبيل الفجر، فلم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه ولا يمنع نفسه من المحتاج إليه منه وكان ينام على شقه الأيمن ذاكرا الله حتى تغلبه عيناه غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب.
2- كان صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه، وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن وقال: “رب قِني عذابَك يوم تبعث عِبادك ثلاث مرات” [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
وقوله (إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن) فيه دليل لندب التيمن فى النوم لأنه أسرع إلى الانتباه لعدم استقرار القلب، ولأنه معلق بالجانب الأيسر فيقلق ولا يستغرق في النوم، فيكون الاستراحة أبطأ للانتباه قالوا: والنوم عليه وإن كان أهنئ لكن إكثاره مضر بالقلب يسبب ميل الأعضاء إليه[1]. وكان يدعو بقوله: “رب قِني عذابَك يوم تبعث عِبادك ثلاث مرات”، وهو من الأدعية التي نقلت من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم.
3 – كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا أوى إِلى فراشه قال: “باسمك اللهم أموت وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور [رواه مسلم]
4- ومن الأدعية التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد النوم، جمع كفيه فنفث فيهما، وقرأ فيهما: قل هو الله أحد، قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يصنع ذلك كلاث مرات [متفق عليه].
5- وكان من توجيهه – صلى الله عليه وسلم – لكل مسلم ومسلمة أنه قال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره -أي طرفه- فلينفض بها فراشه وليسم الله، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفس فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين» (1).
6 – وكان من توجيهه صلى الله عليه وسلم كذلك أنه قال: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن»
7 – وكان صلّى الله عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ سورتي الإسراء والزّمر[2]. وفي رواية أخرى أنه كان صلّى الله عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ: (ألم تنزيل) السّجدة و: (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)[3].
8 – وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر نساءه إذا أرادت إحداهنّ أن تنام.. أن تحمد ثلاثا وثلاثين، وتسبّح ثلاثا وثلاثين، وتسبّح ثلاثا وثلاثين، وتكبّر ثلاثا وثلاثين.
9 – وكان النّبىّ صلى الله عليه وسلم إذا عرّس بليل اضطجع على شقّه الأيمن، وإذا عرّس قبيل الصّبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفّه. [رواه مسلم].
10– وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عرّس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا عرّس قبيل الصّبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه. [رواه مسلم]. وذلك إذا نزل للاستراحة والنوم في أول الليل وهو مسافر أنه يضطجع على الشق الأيمن، أما إذا نام قبيل الفجر نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه ليتمكن من القيام لصلاة الفجر، لانه قد كان يسهر في مصالح الأمة. والحكمة من هذه السنة تعليم الامة بذلك، لئلا يثقل بهم النوم، فتفوتهم صلاة الصبح أول وقتها، ويسن للمسافر تحرى ذلك، اقتداء به صلى الله عليه وسلم، وتحصيلا لفضيلة صلاة الصبح أول وقتها.