م
م/محسن
مشاهدة المرفق 303
ذكر ابن المبارك قال: أخبرنا إبراهيم أبو هارون الغنوي قال: سمعت حطان بن عبد الله الرقاشي يقول سمعت عليًّا رضي الله عنه يقول :
هل تدرون كيف أبواب جهنم؟
قلنا: هي مثل أبوابنا.
قال لا، هي هكذا بعضها فوق بعض- زاد الثعلبي: ووضع إحدى يديه على الأخرى- وأن الله وضع الجنان على الأرض، والنيران بعضها فوق بعض، فأسفلها جهنم، وفوقها الحطمة، وفوقها سقر، وفوقها الجحيم، وفوقها لظى، وفوقها السعير، وفوقها الهاوية، وكل باب أشد حرا من الذي يليه سبعين مرة.
قال القرطبي: كذا وقع هذا التفسير.
والذي عليه الأكثر من العلماء أن جهنم أعلى الدركات، وهي مختصة بالعصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي تخلى من أهلها فتصفق الرياح أبوابها. ثم لظى، ثم الحطمة، ثم سعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
قال الضحاك: في الدرك الأعلى المحمديون، وفي الثاني النصارى، وفي الثالث اليهود، وفي الرابع الصابئون، وفي الخامس المجوس، وفي السادس مشركو العرب،
وفي السابع المنافقون وآل فرعون ومن كفر من أهل المائدة.
قال الله تعالى:" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"- وقال:" أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "، وقال:" فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ".
وقسم معاذ بن جبل- رضي الله عنه- العلماء السوء من هذه الأمة تقسيما على تلك الأبواب.
- وعن هبيرة بن مريم قال: سمعت عليا يقول: «إن أبواب جهنم بعضها فوق بعض، فيملأ الأول ثم الذي يليه، إلى آخرها»
قلت : يقول الله تعالى (فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيّٗا ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيّٗا ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيّٗا) سورة مريم
وقال في فرعون (يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَ )
وعليه فتمتلئ النار أولا بعتاة الظالمين مثل آل فرعون ثم المنافقين فيملئون الدرك الأسفل من النار ، ثم يدخل الأقل ظلما الى الطبق والدرك الأعلى وهكذا حتى يمتلأ الطبق الأول والأعلى من عصاة أهل التوحيد .
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِينَ لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَٰبٖ لِّكُلِّ بَابٖ مِّنۡهُمۡ جُزۡءٞ مَّقۡسُومٌ
معنى (لها سبعة أبواب) أي أطباق، طبق فوق طبق (لكل باب) أي لكل طبقة (منهم ) : يعني من أتباع إبليس (جزء مقسوم) أي قسم ونصيب معلوم .ذكر ابن المبارك قال: أخبرنا إبراهيم أبو هارون الغنوي قال: سمعت حطان بن عبد الله الرقاشي يقول سمعت عليًّا رضي الله عنه يقول :
هل تدرون كيف أبواب جهنم؟
قلنا: هي مثل أبوابنا.
قال لا، هي هكذا بعضها فوق بعض- زاد الثعلبي: ووضع إحدى يديه على الأخرى- وأن الله وضع الجنان على الأرض، والنيران بعضها فوق بعض، فأسفلها جهنم، وفوقها الحطمة، وفوقها سقر، وفوقها الجحيم، وفوقها لظى، وفوقها السعير، وفوقها الهاوية، وكل باب أشد حرا من الذي يليه سبعين مرة.
قال القرطبي: كذا وقع هذا التفسير.
والذي عليه الأكثر من العلماء أن جهنم أعلى الدركات، وهي مختصة بالعصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي تخلى من أهلها فتصفق الرياح أبوابها. ثم لظى، ثم الحطمة، ثم سعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
قال الضحاك: في الدرك الأعلى المحمديون، وفي الثاني النصارى، وفي الثالث اليهود، وفي الرابع الصابئون، وفي الخامس المجوس، وفي السادس مشركو العرب،
وفي السابع المنافقون وآل فرعون ومن كفر من أهل المائدة.
قال الله تعالى:" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"- وقال:" أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "، وقال:" فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ".
وقسم معاذ بن جبل- رضي الله عنه- العلماء السوء من هذه الأمة تقسيما على تلك الأبواب.
- وعن هبيرة بن مريم قال: سمعت عليا يقول: «إن أبواب جهنم بعضها فوق بعض، فيملأ الأول ثم الذي يليه، إلى آخرها»
قلت : يقول الله تعالى (فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيّٗا ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيّٗا ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيّٗا) سورة مريم
وقال في فرعون (يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَ )
وعليه فتمتلئ النار أولا بعتاة الظالمين مثل آل فرعون ثم المنافقين فيملئون الدرك الأسفل من النار ، ثم يدخل الأقل ظلما الى الطبق والدرك الأعلى وهكذا حتى يمتلأ الطبق الأول والأعلى من عصاة أهل التوحيد .