م
م/محسن
مشاهدة المرفق 420
اعلم أن حجر أساس الفكر الصوفي قائم على الابتداع في الدين ،
وابتداع طرق في ذكر الله بصيغ وأعداد مخصوصة لم ترد في السنة ، وابتداع غاية لهذا الذكر غير ما علم عن ذكر الله أنه طاعة لله وبغية رضا الله ، فزعموا ان غاية ذكر الله هو الفناء والمشاهدة و معرفة معارف وحقائق إلهية لم ترد في القرآن والسنة .
أما بعد ،
فهذه جملة من خطايا الصوفية نطرحها لا على سبيل تفصيلها فكل خطيئة منها تحتاج الى مقالات وصفحات في السرد والرد ،
وإنما نعرضها على سبيل الاجمال ليسهل الاطلاع عليها وحفظها .
ثم إني لا أزعم اجتماع جميع الخطايا في كل أفراد الصوفية .
(1) غموض معنى مصطلح التصوف وأصله ، فالعبادات في الدين ومصطلحاتها ينبغي وضوح معناها ومعرفة أصلها ودلائلها ،
وما بني على باطل فهو باطل ، وما بني على غموض ومشكل فهو غامض ومثير للريبة والالتباس .
(2) ابتداع فرقة وجماعة في المسلمين (الطرق الصوفية) وتكريس الخلاف بينهم والله ورسوله نهى عن التفرق والتشيع في الدين واشاعة البغضاء والتنازع .
(3) النذور والذبح لغير الله ( الأولياء أصحاب الأضرحة) ،
ويتبعها الكسب الحرام من ايرادات صناديق النذور في المساجد التي فيها الأضرحة .
(4) سؤال واستغاثة الأموات وطلبهم في تحقيق حاجاتهم الدنيوية .
(5) تعظيم غير الله (الأولياء والأقطاب)
واتخاذهم أندادا يحبونهم كحب الله او أشد حبا ( الأولياء والأسياد )
(6) اتخاذهم الكهنوت تشبها بكهنوت المسيحيين النصارى (الواسطة بين العبد وربه ) والذين يعتقدون أن الكهنوت هو قوّة الله وسلطته. من خلاله ينجز الله عمله ومجده الذي يقضي بإحداث خلود الإنسان وحياته الأبدية ، و يسمح يسوع المسيح للأعضاء المستحقّين من الرجال في الكنيسة بحمل كهنوته.
فترى الولي والقطب في الصوفية يعادل الكاهن في المسيحية والحاخام في اليهودية .
ويبرر الصوفية ذلك بأن الله قد خلق الأسباب والوسائل في الدنيا لنيل رزقه ومحبته وفضله ومنزلته واجابة الدعاء ، فكان هؤلاء الشيوخ والأولياء هم الأسباب والوسائل .اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .
(7) الشطط والغلو في مدح النبي " لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى بن مريم"
(8) الابتداع في الدين في مجالس الذكر وما يسمونه الحضرة وكانت قديما يطلق عليها السماع فيحضر اخوان الطريقة لسماع القصائد الملحنة والانشاد بأصوات مستحسنة وقد يشارك فيها النساء والانفعال معها بالتصفيق والتمايل ،
ويقوم شيخ الحضرة بعقدها وادارتها مع تقديم الطعام للحاضرين ، ويزعم بعضهم حضور أرواح الأولياء لتلك الحضرات ،
وجمهور الفقهاء على كراهية او تحريم الغناء .
يقول الجنيد أحد أعلام الصوفية :
" تنزل الرحمة على هذه الطائفة في ثلاثة مواضع، عند الأكل لأنهم لا يأكلون إلا عن فاقة، وعند المذاكرة لأنهم لا يتحاورون إلا في مقامات الصدّيقين، وعند السماع لأنهم يسمعون بوَجْد ويشهدون حقاً (احياء علوم الدين للغزالي ).
قلت : بفرض أن سماع الغناء مباح فلا يجوز أبدا جعله من المشروع والمستحب كما تفعل الصوفية
(9) ابتداع لمنزلة خاصة للعبد المسلم ينالها عبر جماعتهم بطرق مخصوصة يشرف عليها شيوخهم وهي الولاية وتخريج الأولياء الذين لهم كرامات لازمة واجبة تعادل معجزات الأنبياء بل تفوقها وجعل الولاية اعلا مقاما من النبوة ، ومعلوم أن كل مؤمن موحد بالله طائع مستقيم هو ولي لله والله مولاه، وعده الله بحياة طيبة في الدنيا وأجر عظيم في الآخرة .
(10)التقول على الله في صفاته وأفعاله فمثلا ( قال أحدهم لو شاء الله لأدخل الكافر الجنة ) وزعمهم أنه ربما يدخل الله ابي لهب وزوجته الجنة ، فربما تدركهم رحمة الله يوم القيامة ،
لأن في عقيدتهم جواز أن يخالف الله وعده للمطيع في قرآنه فيعذبه كما يجوز أن يخالف وعيده للعاصي في كتابه فيثيبه ويدخله الجنة لأن الكريم قد يرجع في وعيده وأن ذلك من الممكنات في حق الله .
وهذه مخالفة صريحة لأصول القرآن وصلب العقيدة الاسلامية ،
حيث يقول الله عن نفسه " إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ" هود و " وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ " الروم .و (يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُه ) -أي القرآن -الأعراف
(11) تزكيتهم أنفسهم :
وقد علموا بنهي الله عن ذلك فكان خلع الألقاب مثل " العارف بالله " و" رضي الله عنه " والقطع بمنزلة الشيوخ والموتى منهم عند الله .
(12)يزعمون أن شيوخهم يرون النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناما .
(13) الزعم أن التدبر في القرآن يصرف النظر عن الله فقد جعلوا الفناء في الله في زعمهم هو غاية الصوفي وزعموا أيضاً أن تدبر القرآن يصرف عن هذه الغاية.
(14) الزعم بأن أجر أذكارهم المبتدعة أفضل من القرآن .
(15) زعمهم أن من قرأ القرآن وفسره، عاقبه الله لأن للقرآن أسرار ورموزاً، وظهراً وبطناً ولا يفهمها إلا الشيوخ الكبار ولو تعرض شيء من تفسيره أو فهمه عاقبه الله عز وجل.
(16) جعلوا القرآن والحديث هو الشريعة والعلم الظاهر وأما العلوم اللدنية الأخرى في زعمهم فهي أكمل وأعلى من القرآن.
(17) لشيوخ الصوفية وكبارهم شطحات قولية تندرج تحت الزندقة والكفر ، انظر الى كتبهم وأحاديثهم .
(18) أعداء الاسلام من النصارى واليهود يحبون الصوفيين ويثنون عليهم ويدعمون الفكر الصوفي ، وقد أخبرنا الله أنهم لا يحبون النبي والذين آمنوا معه .
(19) لهم تأويلات باطنية باطلة لآيات القرآن والحديث الشريف ، لا دليل لها من لغة أو اشارة لآيات وأحاديث أخرى ،
ومعلوم أن التفسير والتأويل قائم على معاني اللغة وتفسير القرآن بالقرآن وأسباب النزول وأن الفتح من الله يدور بينهم ، وليس الفتح من أوهام نفسية وخواطر شيطانية .
(20) البعض من الصوفية ومشايخهم يكرهون اللحى يحلقونها ولا يطلقونها كما ورد في السنن النبوية .
ولا أراهم يفعلون ذلك إلا تشبها بالمردان وهم الذين لا ينبت شعر وجوههم وافتتان النساء بهم ، كما أن بعض شيوخهم يستصحبون المردان في مجالسهم .
(21) يبيحون الرقص والغناء في المساجد .
(22) يجعلون المجانين والهائمين على وجوههم في الطرقات أولياء وينظموهم في سلك العارفين وأرباب الكرامات وينسبون إليهم الفضل والمقامات.
(23) اقامة الموالد لإحياء ذكرى شيوخهم وأغلبها تتسم بالمخالفات الشرعية .
(24) زعمهم أن لشيوخهم كشوف والهامات ووحي مزعوم للأولياء ومنامات ولقاءات بالأموات السابقين والروحانيين وبالخضر عليه السلام.
بل ورؤيتهم لهم في اليقظة .
(25) اعتقادهم بوحدة الوجود بين الخالق والمخلوق .
وزعمهم ان طلب الجنة منقصة لا تليق بالولي .
(26) العلاقة بين الشيخ والمريد تتعدى ما بين المعلم وبين طلابه من توقير وحب الى التعظيم والطاعة المطلقة لدرجة أن المريد لا بد له من إذن وإجازة الشيخ الصوفي له في ذكر الله .
(27) يزعمون ان الولي يتجاوز عنه الله في التكاليف .
فلا بأس إن ترك السيد البدوي صلاة الجمعة .
(28) لا ينكرون على حاكم أي ظلم للرعية ، وهم أبعد الناس عن شقاق السلطان ، وهم أحب الناس عند السلاطين والحكام .
(29) فتنة كرامات الشيوخ والصالحين واختلاطها بالأكاذيب ، ولقد افتتن النصارى بالمعجزات التي جرت لعيسى بن مريم كإحياء الموتى وشفاء المرضى والصرعى .
(30) الكذب والخداع والمراوغة ، ويخفون كثيرا من أحوالهم وأقوالهم لخواصهم ومريديهم عن عامة المسلمين ويزعمون انها من الأسرار التي لا يجب اذاعتها ونشرها للعوام فيعقدون الجلسات والحضرات الخاصة ،
قال الله (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) آل عمران.
- الدليل من السنّة على حكم اعمال الصوفية
من تقديس وزيارة الاضرحة والذبح عندها واقامة الموالد والكهنوت وغيرها .
في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه.
قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟
قال فمن . "
شطحات الصوفية
اعلم أن حجر أساس الفكر الصوفي قائم على الابتداع في الدين ،
وابتداع طرق في ذكر الله بصيغ وأعداد مخصوصة لم ترد في السنة ، وابتداع غاية لهذا الذكر غير ما علم عن ذكر الله أنه طاعة لله وبغية رضا الله ، فزعموا ان غاية ذكر الله هو الفناء والمشاهدة و معرفة معارف وحقائق إلهية لم ترد في القرآن والسنة .
أما بعد ،
فهذه جملة من خطايا الصوفية نطرحها لا على سبيل تفصيلها فكل خطيئة منها تحتاج الى مقالات وصفحات في السرد والرد ،
وإنما نعرضها على سبيل الاجمال ليسهل الاطلاع عليها وحفظها .
ثم إني لا أزعم اجتماع جميع الخطايا في كل أفراد الصوفية .
(1) غموض معنى مصطلح التصوف وأصله ، فالعبادات في الدين ومصطلحاتها ينبغي وضوح معناها ومعرفة أصلها ودلائلها ،
وما بني على باطل فهو باطل ، وما بني على غموض ومشكل فهو غامض ومثير للريبة والالتباس .
(2) ابتداع فرقة وجماعة في المسلمين (الطرق الصوفية) وتكريس الخلاف بينهم والله ورسوله نهى عن التفرق والتشيع في الدين واشاعة البغضاء والتنازع .
(3) النذور والذبح لغير الله ( الأولياء أصحاب الأضرحة) ،
ويتبعها الكسب الحرام من ايرادات صناديق النذور في المساجد التي فيها الأضرحة .
(4) سؤال واستغاثة الأموات وطلبهم في تحقيق حاجاتهم الدنيوية .
(5) تعظيم غير الله (الأولياء والأقطاب)
واتخاذهم أندادا يحبونهم كحب الله او أشد حبا ( الأولياء والأسياد )
(6) اتخاذهم الكهنوت تشبها بكهنوت المسيحيين النصارى (الواسطة بين العبد وربه ) والذين يعتقدون أن الكهنوت هو قوّة الله وسلطته. من خلاله ينجز الله عمله ومجده الذي يقضي بإحداث خلود الإنسان وحياته الأبدية ، و يسمح يسوع المسيح للأعضاء المستحقّين من الرجال في الكنيسة بحمل كهنوته.
فترى الولي والقطب في الصوفية يعادل الكاهن في المسيحية والحاخام في اليهودية .
ويبرر الصوفية ذلك بأن الله قد خلق الأسباب والوسائل في الدنيا لنيل رزقه ومحبته وفضله ومنزلته واجابة الدعاء ، فكان هؤلاء الشيوخ والأولياء هم الأسباب والوسائل .اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .
(7) الشطط والغلو في مدح النبي " لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى بن مريم"
(8) الابتداع في الدين في مجالس الذكر وما يسمونه الحضرة وكانت قديما يطلق عليها السماع فيحضر اخوان الطريقة لسماع القصائد الملحنة والانشاد بأصوات مستحسنة وقد يشارك فيها النساء والانفعال معها بالتصفيق والتمايل ،
ويقوم شيخ الحضرة بعقدها وادارتها مع تقديم الطعام للحاضرين ، ويزعم بعضهم حضور أرواح الأولياء لتلك الحضرات ،
وجمهور الفقهاء على كراهية او تحريم الغناء .
يقول الجنيد أحد أعلام الصوفية :
" تنزل الرحمة على هذه الطائفة في ثلاثة مواضع، عند الأكل لأنهم لا يأكلون إلا عن فاقة، وعند المذاكرة لأنهم لا يتحاورون إلا في مقامات الصدّيقين، وعند السماع لأنهم يسمعون بوَجْد ويشهدون حقاً (احياء علوم الدين للغزالي ).
قلت : بفرض أن سماع الغناء مباح فلا يجوز أبدا جعله من المشروع والمستحب كما تفعل الصوفية
(9) ابتداع لمنزلة خاصة للعبد المسلم ينالها عبر جماعتهم بطرق مخصوصة يشرف عليها شيوخهم وهي الولاية وتخريج الأولياء الذين لهم كرامات لازمة واجبة تعادل معجزات الأنبياء بل تفوقها وجعل الولاية اعلا مقاما من النبوة ، ومعلوم أن كل مؤمن موحد بالله طائع مستقيم هو ولي لله والله مولاه، وعده الله بحياة طيبة في الدنيا وأجر عظيم في الآخرة .
(10)التقول على الله في صفاته وأفعاله فمثلا ( قال أحدهم لو شاء الله لأدخل الكافر الجنة ) وزعمهم أنه ربما يدخل الله ابي لهب وزوجته الجنة ، فربما تدركهم رحمة الله يوم القيامة ،
لأن في عقيدتهم جواز أن يخالف الله وعده للمطيع في قرآنه فيعذبه كما يجوز أن يخالف وعيده للعاصي في كتابه فيثيبه ويدخله الجنة لأن الكريم قد يرجع في وعيده وأن ذلك من الممكنات في حق الله .
وهذه مخالفة صريحة لأصول القرآن وصلب العقيدة الاسلامية ،
حيث يقول الله عن نفسه " إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ" هود و " وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ " الروم .و (يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُه ) -أي القرآن -الأعراف
(11) تزكيتهم أنفسهم :
وقد علموا بنهي الله عن ذلك فكان خلع الألقاب مثل " العارف بالله " و" رضي الله عنه " والقطع بمنزلة الشيوخ والموتى منهم عند الله .
(12)يزعمون أن شيوخهم يرون النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناما .
(13) الزعم أن التدبر في القرآن يصرف النظر عن الله فقد جعلوا الفناء في الله في زعمهم هو غاية الصوفي وزعموا أيضاً أن تدبر القرآن يصرف عن هذه الغاية.
(14) الزعم بأن أجر أذكارهم المبتدعة أفضل من القرآن .
(15) زعمهم أن من قرأ القرآن وفسره، عاقبه الله لأن للقرآن أسرار ورموزاً، وظهراً وبطناً ولا يفهمها إلا الشيوخ الكبار ولو تعرض شيء من تفسيره أو فهمه عاقبه الله عز وجل.
(16) جعلوا القرآن والحديث هو الشريعة والعلم الظاهر وأما العلوم اللدنية الأخرى في زعمهم فهي أكمل وأعلى من القرآن.
(17) لشيوخ الصوفية وكبارهم شطحات قولية تندرج تحت الزندقة والكفر ، انظر الى كتبهم وأحاديثهم .
(18) أعداء الاسلام من النصارى واليهود يحبون الصوفيين ويثنون عليهم ويدعمون الفكر الصوفي ، وقد أخبرنا الله أنهم لا يحبون النبي والذين آمنوا معه .
(19) لهم تأويلات باطنية باطلة لآيات القرآن والحديث الشريف ، لا دليل لها من لغة أو اشارة لآيات وأحاديث أخرى ،
ومعلوم أن التفسير والتأويل قائم على معاني اللغة وتفسير القرآن بالقرآن وأسباب النزول وأن الفتح من الله يدور بينهم ، وليس الفتح من أوهام نفسية وخواطر شيطانية .
(20) البعض من الصوفية ومشايخهم يكرهون اللحى يحلقونها ولا يطلقونها كما ورد في السنن النبوية .
ولا أراهم يفعلون ذلك إلا تشبها بالمردان وهم الذين لا ينبت شعر وجوههم وافتتان النساء بهم ، كما أن بعض شيوخهم يستصحبون المردان في مجالسهم .
(21) يبيحون الرقص والغناء في المساجد .
(22) يجعلون المجانين والهائمين على وجوههم في الطرقات أولياء وينظموهم في سلك العارفين وأرباب الكرامات وينسبون إليهم الفضل والمقامات.
(23) اقامة الموالد لإحياء ذكرى شيوخهم وأغلبها تتسم بالمخالفات الشرعية .
(24) زعمهم أن لشيوخهم كشوف والهامات ووحي مزعوم للأولياء ومنامات ولقاءات بالأموات السابقين والروحانيين وبالخضر عليه السلام.
بل ورؤيتهم لهم في اليقظة .
(25) اعتقادهم بوحدة الوجود بين الخالق والمخلوق .
وزعمهم ان طلب الجنة منقصة لا تليق بالولي .
(26) العلاقة بين الشيخ والمريد تتعدى ما بين المعلم وبين طلابه من توقير وحب الى التعظيم والطاعة المطلقة لدرجة أن المريد لا بد له من إذن وإجازة الشيخ الصوفي له في ذكر الله .
(27) يزعمون ان الولي يتجاوز عنه الله في التكاليف .
فلا بأس إن ترك السيد البدوي صلاة الجمعة .
(28) لا ينكرون على حاكم أي ظلم للرعية ، وهم أبعد الناس عن شقاق السلطان ، وهم أحب الناس عند السلاطين والحكام .
(29) فتنة كرامات الشيوخ والصالحين واختلاطها بالأكاذيب ، ولقد افتتن النصارى بالمعجزات التي جرت لعيسى بن مريم كإحياء الموتى وشفاء المرضى والصرعى .
(30) الكذب والخداع والمراوغة ، ويخفون كثيرا من أحوالهم وأقوالهم لخواصهم ومريديهم عن عامة المسلمين ويزعمون انها من الأسرار التي لا يجب اذاعتها ونشرها للعوام فيعقدون الجلسات والحضرات الخاصة ،
قال الله (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) آل عمران.
- الدليل من السنّة على حكم اعمال الصوفية
من تقديس وزيارة الاضرحة والذبح عندها واقامة الموالد والكهنوت وغيرها .
في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه.
قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟
قال فمن . "
التعديل الأخير: