ما الجديد

حقيقة اضطهاد مسلمي الصين

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Admin
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

ما حقيقة اضطهاد المسلمين في الصين ؟ وهل جميع المسلمين في الصين مضطهدين ؟ أم ذلك خاص بفئة معينة منهم ؟ بقول الرافضين لفكرة اضطهاد المسلمين في الصين : المشكلة...

مزيد من الموضوعات ل Admin

Admin

مدير الموقع
طاقم الإدارة
إنضم
Nov 16, 2021
المشاركات
775
مستوى التفاعل
6
النقاط
18

ما حقيقة اضطهاد المسلمين في الصين ؟

وهل جميع المسلمين في الصين مضطهدين ؟ أم ذلك خاص بفئة معينة منهم ؟
بقول الرافضين لفكرة اضطهاد المسلمين في الصين :
المشكلة تكمن في أن كثيراً من العرب والمسلمين لا يقرأون، بل ينجرون خلف انتماءاتهم وغرائزهم فيصبح من السهل التأثير بهم عبر الحملات الدعائية الغربية التي تروّج فكرة اضطهاد المسلمين في الصين. وهنا يجب أن أشير إلى سؤال جوهري ربما تكون الإجابة عنه دحضاً للادعاءات الأميركية والغربية. والسؤال هو: لماذا لم نسمع باضطهاد الحكومة الصينية أي مجموعة مسلمة عدا الإيغور؟ على الرغم من وجود عشر مجموعات عرقية مسلمة.

بداية لا بد من الإشارة إلى أن موقف الحكومة الصينية من الإيغور في شينجيانغ الصين ليس ضد الإسلام نفسه، بل ضد التطرف الديني، والانفصال القومي والإرهاب الذي ينفّذ باسم الإسلام، والحكومة الصينية ترى أن جوهر آليات مكافحة ظاهرة التطرف الديني في الصين هو نشر التعليم، وتوفير فرص العمل ومكافحة الفقر

في الصين يصل عدد المسلمين يصل إلى 150 مليون نسمة. وأكبر قومية من قوميات المسلمين في الصين هي قومية الأويغور وإلى جانب قومية الأويغور توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام يعتقد شعب الأويغور، أنهم السكان الأصليين في اقليم شينجيانغ في حين تنظر اليهم السلطات الصينية على أنهم أقلية عرقية ، وهم ينحدرون من أصول تركية .
تحول الشعب الأوريغوري الى الاسلام في القرن العاشر وحتى السادس عشر .
الدهشة والإحباط من حكام وشعوب الأمة الإسلامية في صمتهم أمام ما يحدث للمسلمين في الصين من اضطهاد وفتنة وتنكيل وتعذيب بسبب دينهم وعرقهم ، بواسطة السلطات الصينية والتي تزعم أنه بسبب تطرفهم الديني ونزعات الانفصال ،
تاركين الاهتمام بقضيتهم ومعاناتهم الى بعض المنظمات الأجنبية وجماعة الاخوان المسلمين .
راغبين في رضا الدولة الصينية وطامعين في منافع دنيوية ومصالح اقتصادية وحفاظا على كراسي الحكم وعلى سلام مشين بغيض.
تشير التقديرات التي تصدر منذ عام 2016 إلى احتجاز أكثر من مليون من الأويغور في معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ. وفقًا لبعض المعلومات داخل الحكومة الصينية والتي حصل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) عليها، فإن السمة الرئيسية للمخيمات هي ضمان الالتزام بأيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني.

يُحتجز السجناء بشكل مستمر في المخيمات ولمدة لا تقل عن 12 شهرًا -اعتمادًا على أدائهم في اختبارات الأيديولوجية الصينية.

ممارسة الصين تجاه مسلمي الايغور تقرير منظمة العفو الدولية عن المسلمين في شينجيانغ :



الاضطهاد الديني لمسلمي الصين
لا يتمتع المسلمون بحرية ممارسة دينهم في شينجيانغ؛ فقد ذكر العشرات من المسلمين والمسلمات لمنظمة العفو الدولية أن السلطات الصينية الإقليمية تبدي عداءً بالغاً للدين الإسلامي، وتعدُّ الممارسات الدينية والثقافية الأساسية من قبيل “التطرف”، وتتخذها سبباً للاعتقال.ونتيجةً لذلك، فقد أقلع معظم الناس عن الصلاة، وأصبحوا يحجمون عن إبداء أي مؤشر خارجي يشي باتباعهم الإسلام؛ ويشمل ذلك الثياب، والهيئة، والمظهر، بل حتى الكلام؛ فقد قال رجل لمنظمة العفو الدولية: “لم يعد بمقدورنا أن نقول “السلام عليكم”. وحظرت السلطات المصاحف، وسجاجيد الصلاة، وغيرها من المقتنيات الدينية.
ووصف بعض الكوادر السابقين في الحكومة الصينية لمنظمة العفو الدولية كيف اقتحموا بيوت الناس لمصادرة المقتنيات الدينية؛ وقال أحدهم: “كنا نأمرهم بإزالة الصور الفوتوغرافية [للمساجد]، ورفع الأعلام [الصينية]”.
ووصف الأشخاص الذين تحدثت إليهم منظمة العفو الدولية كيف قامت السلطات بهدم المساجد، والأضرحة، والقبور، وغيرها من المواقع الدينية والثقافية في مختلف أنحاء شينجيانغ بصورة ممنهجة، أو تخصيصها لأغراض أخرى.


السلطات الصينية خلقت جحيماً بائساً على نطاق مذهل في إقليم شينجيانغ أويغور ذي الحكم الذاتي؛ فقد بات الأويغور والكازاخ وغيرهم من الأقليات المسلمة يواجهون جرائم ضد الإنسانية، وغير ذلك من الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان التي تهدد بمحو هوياتهم الدينية والثقافية.أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية.












خريطة أويغور-الصين

التعذيب الممنهج لمسلمي الصين


ما من أحد من المعتقلين السابقين الذين تحدثت معهم منظمة العفو الدولية إلا وقد تعرض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة.
ويشمل هذا الآثار النفسية التراكمية لتجريد المعتقلين من آدميتهم يوماً بعد يوم، فضلاً عن التعذيب البدني عن طريق الاعتداءات بالضرب، والصدمات الكهربائية، والحبس الانفرادي، والحرمان من الغذاء والماء والنوم، والتعريض للبرد الشديد، والاستخدام المؤذي للقيود، بما في ذلك أدوات التعذيب مثل “كرسي النمر”؛ فقد أفاد بعض المعتقلين السابقين أنهم ظلوا مقيدين في “كرسي النمر” لمدة 24 ساعة أو أكثر.
السجن الجماعي لمسلمي الصين
يوثق التقرير الاعتقال التعسفي الذي تعرضت له أعداد هائلة من الرجال والنساء من الأقليات العرقية ذات الأغلبية المسلمة في إقليم شينجيانغ منذ أوائل عام 2017. ويشمل هؤلاء مئات الآلاف ممن زُجَّ بهم في السجون، فضلاً عن مئات الآلاف – بل ربما مليون أو أكثر – ممن أرسلوا إلى معسكرات الاعتقال..
في المشاركة التالية نعرض الرأي الآخر في حقيقة اضطهاد المسلمين في الصين ... تابعونا
 

عشر قوميات مسلمة في الصين.. فلماذا لم نسمع إلا عن اضطهاد الإيغور!​

واشنطن تسعى لإغراق الصين في معركة تستنزف قوتها وتعرقل نموها الاقتصادي المزعج لها، من خلال افتعال الأزمات في تايوان ومنطقة بحر الصين الجنوبي، أو عبر السعي لتحريض الداخل الصيني.
شاهر الشاهر
4 أيلول 2022 15:43
من الواضح أن واشنطن تسعى لإغراق الصين في معركة تستنزف قوتها وتعرقل نموها الاقتصادي المزعج لها، من خلال افتعال الأزمات في تايوان ومنطقة بحر الصين الجنوبي، أو عبر السعي لتحريض الداخل الصيني والتأثير فيه بدعاية غربية كاذبة، بدأت بظهور كوفيد ١٩ واتهام الصين به، ثم الحديث عن قرب انهيار الاقتصاد الصيني بسبب الوباء. وبعد أن ثبت للعالم عكس ذلك، انتقلت الولايات المتحدة إلى الحديث عن فشل "سياسة صفر كوفيد" المتّبعة من قبل الحكومة الصينية، والحديث عن سوء الأوضاع الاقتصادية في الصين، وسوى ذلك من أكاذيب لم تعد تنطلي على أحد.

واليوم، تسعى واشنطن لاستحضار فكرة الجهاد في أفغانستان ضد الاتحاد السوفايتي، بذريعة أنه كان يمثل الشيوعية (الملحدة) التي تقاتل المسلمين، وقد نجحت حينذاك في حشد عدد كبير من الجماعات المتطرفة المحشوة بفكر تكفيري، وفتاوى شيطانية، ودعم مالي من دول كانت تأتمر بإمرة الولايات المتحدة، في محاولة لتكرار تلك التجربة ضد الصين.

لكن الظروف اختلفت، فالولايات المتحدة الأميركية اليوم، ليست هي أميركا عام 1979. والصين ليست الاتحاد السوفياتي الذي كان يعاني وضعاً اقتصادياً صعباً كان السبب الرئيس في سقوطه. على الرغم من امتلاكه ترسانة عسكرية هائلة. لكنّ الصين اليوم ثاني أكبر اقتصاد في العالم لناحية الناتج المحلي الإجمالي ولكنها الأول في المؤشر الأهم وهو الناتج الإجمالي في معادلات القوة الشرائية، وهي تسير بخطى ثابتة ومحسوبة بالأيام والساعات ربما للوصول إلى القمة. كما أن الدول الخليجية التي دعمت وموّلت الحرب في أفغانستان بدأت تفكر في التوجه شرقاً بعدما ارتسم في مخيلتها المشهد الأفغاني الذي أثبت للعالم أن الولايات المتحدة الأميركية لا تبحث عن حلفاء، بل تسعى لإيجاد أدوات على شكل قفازات تستخدمها في أفعالها القذرة وترميها بعد ذلك.

المشكلة تكمن في أن كثيراً من العرب والمسلمين لا يقرأون، بل ينجرون خلف انتماءاتهم وغرائزهم فيصبح من السهل التأثير بهم عبر الحملات الدعائية الغربية التي تروّج فكرة اضطهاد المسلمين في الصين. وهنا يجب أن أشير إلى سؤال جوهري ربما تكون الإجابة عنه دحضاً للادعاءات الأميركية والغربية. والسؤال هو: لماذا لم نسمع باضطهاد الحكومة الصينية أي مجموعة مسلمة عدا الإيغور؟ على الرغم من وجود عشر مجموعات عرقية مسلمة.

بداية لا بد من الإشارة إلى أن موقف الحكومة الصينية من الإيغور في شينجيانغ الصين ليس ضد الإسلام نفسه، بل ضد التطرف الديني، والانفصال القومي والإرهاب الذي ينفّذ باسم الإسلام، والحكومة الصينية ترى أن جوهر آليات مكافحة ظاهرة التطرف الديني في الصين هو نشر التعليم، وتوفير فرص العمل ومكافحة الفقر.

الصين بلد متعدد القوميات يضم 56 قومية، الكبرى فيها قومية الهان التي يشكل أبناؤها نحو 91% من عدد سكان الصين، ولغتها هي لغة البلاد الرسمية، فيما تمثل القوميات الأخرى 9% من عدد السكان. أما عد المسلمين في الصين فيقدر بـ 100 مليون نسمة. ويقسم المسلمون في الصين إلى عشر قوميات هي:

- قومية صينية: وهي قومية الـ هوي.

- ثلاث قوميات تركية هي: الأوزبك، السالار، والإيغور.

- قوميتان من المغول هما: دونغشيانغ، وباوان.

- إضافة إلى أربع قوميات هي: القازاق، القيرغيز، التتار والطاجيك.

ينتشر المسلمون في ست مقاطعات في غربي الصين، وهي: (كانسو، شنغهاي، يونان، شانسي، نان تشا، سيشوان)، وفي أربع مقاطعات في جنوبي الصين، وهي: (غوانجو، غوانغ شي، هونان، هوبي).

فكما هو واضح، الإيغور أقلية عرقية مسلمة، جذورهم البعيدة تركية، ينتشرون بكثافة في منطقة إقليم شينجيانغ التي تشكل سدس مساحة الصين. كان لبعض هؤلاء ارتباطات خارجية بتركيا فيسمون أنفسهم التركستان، ويرفعون العلم التركي نفسه بعد تغيير اللون من الأحمر إلى الأزرق، واللغة الإيغورية من اللغات التركية القديمة. ومنطقة شينجيانغ منطقة متعددة الأعراق، تعيش فيها 56 مجموعة عرقية في الوقت الحاضر. من بينها أربع مجموعات عرقية يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، وهم: الإيغور والهان والكازاخ والهوي، ومجموعات عرقية أخرى. ويظهر الإحصاء الوطني السابع عام 2020 أن عدد الإيغور بلغ 11.6243 مليون نسمة.

أسباب انتشار "التطرف الديني" في الصين:​

بداية لا بد من الإشارة إلى أن التطرف الديني في الصين ليس بظاهرة، بل حالات تعود أسبابها إلى عوامل سياسة واقتصادية وثقافية وتاريخية منها:

أ‌- سوء الأوضاع الاقتصادية، فمنطقة شينجيانغ الإيغورية منطقة ذاتية الحكم، تقع على الحدود الشمالية الغربية للصين، تأثرت بالبيئة الطبيعية القاسية، فكان هناك فجوة كبيرة في مستوى التنمية الاقتصادية بينها وبين المناطق المتقدمة في شرقي الصين. وبلغ معدل انتشار الفقر في شينجيانغ عام 2014 قرابة 19.4٪، ويزداد في المحافظات الأربع في جنوب شينجيانغ ليصل إلى 32.4٪. ومع أن الفقر ليس عاملاً ضرورياً للتطرف، إلا أنه عامل رئيس على ما يبدو، حيث جاء معظم المتطرفين من أسر فقيرة ومتخلفة.

ب‌- أثر الوحدة الإسلامية في الهوية الوطنية لدى الإيغور: ففي القرن التاسع عشر، ظهرت نزعة "الوحدة الإسلامية"، التي تدعو إلى وحدة المسلمين تحت راية دولة إسلامية واحدة، تسمى دولة الخلافة الإسلامية، وتضم المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان هناك نسخ متطرفة من هذا التوجه، وبالتالي فهي لا تقبل بوجود الدولة بالمعنى المعاصر، وقد تسللت هذه الأيديولوجية السياسية إلى المسلمين في شينجيانغ، لتصبح الأساس الأيديولوجي للاستيلاء على السلطة باستخدام القوة.

ت‌- فكرة الوحدة التركية وأثرها في الهوية الوطنية لدى الإيغور: من القرن الثامن عشر وحتى النصف الأول من القرن التاسع عشر، شاع استخدام مصطلح "تُرْكِستان" للإشارة إلى جنوبي جبال تيانشان في الشمال من أفغانستان، وصولاً إلى جنوب شينجيانغ وآسيا الوسطى عموماً. وفي ثمانينيات القرن التاسع عشر، طوّر التتار الذين تعرضوا للقمع في روسيا فكرة "الوحدة التركية" لمقاومة الحكم القيصري. والوحدة التركية فكرة تهدف إلى التوحيد الثقافي والسياسي بين جميع الشعوب الناطقة بالتركية.

وفي نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، أدخلت فكرة الوحدة التركية إلى منطقة شينجيانغ، وحضّت جميع المجموعات العرقية التي تستخدم اللغات التركية وتؤمن بالإسلام على الاتحاد لتشكيل "دولة تركستان الشرقية".

وتأثراً بهذه النزعة، تعتقد أقلية من مسلمي الإيغور أن الإيغور والأتراك هما من نسل الأتراك القدماء. لذا يجب إقامة "دولة تركستان الشرقية" لهم في شينجيانغ. وأصبحت هذه الدعوة أداة سياسية وخطة عمل للقوى الانفصالية العرقية المحلية والأجنبية مثل حركة تركستان الشرقية الإسلامية، والقوى الأجنبية المناهضة للصين، في محاولة لتقسيم الصين وتقطيع أوصالها، وتحوّلت بالتدرّج إلى العنف والتطرف.

ث‌- الدعم الخارجي للمتطرفين والانفصالين: في السنوات الأخيرة، ومع صعود الصين، شهدت الولايات المتحدة تغييراً جوهرياً في رؤيتها الاستراتيجية لبكين، فرأت أن الصين باتت تشكل تهديداً لهيمنة الولايات المتحدة والنظام الدولي الذي تقوده. فأصبحت فكرة احتواء الصين الهاجس الرئيس للولايات المتحدة.

لقد صاغت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة استراتيجية "الضغط على الصين في قضية شينجيانغ"، واحتواء تنمية الصين من خلال تزويدها القوى الدينية المتطرفة والقوى الانفصالية العرقية في شينجيانغ بكثير من الأموال والأسلحة والدعم الدبلوماسي والسياسي لمطالبهم الانفصالية.

فالإيغور هدفهم هو فصل شينجيانغ عن الأراضي الصينية وإنشاء ما يسمى "دولة التركستان الشرقية الإسلامية"، وهو ما لن تسمح به بكين أبداً.
 
عودة
أعلى